رفعت بريطانيا، اليوم الجمعة، اسم تركيا من القائمة الحمراء التي تتضمن “الدول الخطرة” الخاصة بفيروس “كورونا”، وأدرجتها في قائمة “الدول التي يمكن السفر إليها”.
وقال وزير النقل البريطاني “جرانت شابس” في تغريدة على حسابه في “تويتر”، “ستخرج ثمانية بلدان من القائمة الحمراء يوم الأربعاء 22 أيلول/سبتمبر عند الساعة 4 صباحًا، بما في ذلك تركيا وباكستان وجزر المالديف، ومصر، وسريلانكا، وعُمان، بنغلاديش، وكينيا”.
وبموجب هذا القرار، لن تفرض بريطانيا على الوافدين من تركيا حجرا صحيا لمدة 11 يومًا اعتبارا من الأربعاء 22 أيلول/سبتمبر الجاري.
كما تضمن القرار إلغاء شرط إبراز فحص “كورونا” للقادمين من تركيا إلى بريطانيا الذين تلقوا جرعتين من لقاح “كورونا”، وذلك اعتبارا من 4 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
ومنذ 17 أيار/مايو الماضي، وضعت بريطانيا تركيا في القائمة الحمراء، عندما تم تصنيف الدول من قبلها على أنها “حمراء” و”صفراء” و”خضراء”، في حين ألغى القرار الجديد تصنيف “صفراء” وأزال تركيا من قائمة “الدول الحمراء”.
وقبل رفع الحظر، كان بالإمكان للمواطنين البريطانيين والأيرلنديين وأولئك الذين لديهم حقوق إقامة في المملكة المتحدة العودة من تركيا، ولكن يجب عليهم الحجر الصحي في فندق معتمد من الحكومة لمدة 11 يومًا بتكلفة تقدر بـ 2250 جنيه إسترليني.
للاشتراك بقناة “وكالة أنباء تركيا” على تليغرام.. عبر الرابط التالي: https://t.me/tragency1
اقرأ أيضا..
قالت وكالة “رويترز” للأنباء، في 14 تموز/يوليو 2021، إن السياح العرب يفضلون القدوم إلى تركيا لسببين اثنين، لافتة إلى أنهم “يساهمون في إنعاش قطاع السياحة التركي بشكل كبير”.
وذكرت الوكالة في تقرير لها، أن “قطاع السياحة التركي يسهم في الاقتصاد بما يصل إلى 12% وهو مصدر رئيسي للإيرادات الأجنبية لتعويض الاختلالات الكبيرة في الميزان التجاري”.
وأشارت إلى أن “السياح العرب يسدون فجوة أحدثها البريطانيون المحظور عليهم السفر إلى تركيا (بسبب “كورونا”)”.
وبيّنت أن “الزوار العرب يفضلون السفر إلى تركيا لأن السياحة فيها أرخص من حيث التكاليف المادية، ولا تستلزم فرض حجر صحي عند الوصول إلى أراضيها”.
وسجلت أعداد المسافرين بالمطارات التركية في الأسبوع الأول من تموز/يوليو 2021، أعلى مستوى لها منذ بداية جائحة “كورونا”، بحسب هيئة المطارات الحكومية.
وقال مسؤولون تنفيذيون في قطاع السفر التركي، إن “الرحلات الجوية من روسيا، أكبر مصدر للراغبين في قضاء العطلات في تركيا، استؤنفت الشهر الماضي بينما يقوم الألمان، الذين يحتلون المرتبة الثانية بعد الروس، بحجوزات”.
إلا أن غياب البريطانيين، الذين لا تزال تركيا بالنسبة إليهم على القائمة الحمراء للوجهات المحظور زيارتها إلا للضرورة، كان من أسباب بقاء حركة السفر الدولي بتركيا منخفضة في حزيران/يونيو 2021 مقارنة بنفس الشهر من عام 2019.
وأشار المسؤولون إلى أن “السفر دون الحاجة للخضوع لحجر صحي وانخفاض قيمة الليرة أكثر من 50% مقابل الدولار خلال السنوات الثلاث الماضية أدى في الوقت نفسه إلى تعزيز الطلب من منطقة الشرق الأوسط”.