احتفل المئات من أبناء الجالية اللبنانية في تركيا بالذكرى السنوية الرابعة لتأسيس جمعية الصداقة والثقافة اللبنانية التركي “توليب”.
وأقيم الاحتفال، مساء السبت، في أحد فنادق مدينة إسطنبول بمشاركة المئات من أبناء الجالية اللبنانية في تركيا، وحشد من الإعلاميين والصحفيين والتجار ورجال الأعمال اللبنانيين والأتراك والعرب.
وبدأ الحفل، الذي رعته شركة “İSRA” للمقاولات، بالنشيدين التركي واللبناني ثم تم عرض فيلم تعريفي عن جمعية الصداقة والثقافة اللبنانية التركي “توليب” وأنشطتها خلال الأعوام الماضية.
وقدم الفيلم نبذة عن لجان الجمعية وأنشطتها وأبرز الفعاليات التي تنظمها للجالية اللبنانية في تركيا، فضلا عن الفعاليات الثقافية بين اللبنانيين والأتراك.
كما قدم عرضا مفصلا عن جهد الجمعية بخدمة اللبنانيين سواء في تركيا أو لبنان خلال فترة انتشار جائحة “كورونا”.
وبعد الفيلم، تحدث رئيس الجمعية الدكتور وسيم بكراكي، حيث رحب بالحضور وأثنى على جهود أعضاء الجمعية في كثير من المجالات.
وشدد بكراكي في كلمته على “أهمية الدور المنوط بالجمعية خدمة لأبناء الجالية اللبنانية في تركيا، وحتى في بعض الأحيان خدمة للبنانيين في لبنان، الذين يعانون من أوضاع اقتصادية صعبة في الوقت الراهن”.
ودعا بكراكي لـ”تعزيز التعاون أكثر وأكثر بين اللبنانيين والأتراك خاصة في مجال التبادل التجاري، الأمر الذي ينعكس إيجابا على الجانبين”.
وفي تصريحات خاصة لـ”وكالة أنباء تركيا” خلال الحفل، أشاد بكراكي بـ”تركيا ودورها باحتضان أبناء الجاليات العربية عامة واللبنانية خاصة”، لافتا إلى أن “هدف الجمعية والحفل تعزيز أواصر التعاون بين اللبنانيين والأتراك”.
وأشار إلى أنه “تم الحرص خلال الحفل على دعوة المؤسسات التركية الفاعلية في المجتمع التركي”.
وأمل بكراكي أن “يكون الحفل لقاء محبة بين اللبنانيين أنفسهم، وبينهم وبين الأتراك من جهة أخرى”.
وفي الختام أقيم حفل “كوكتيل” شارك فيه الحضور حيث تم التقاط الصور التذكارية وتبادل الآراء والأحاديث.
