شهدت مدينة إسطنبول، السبت، انطلاق أعمال “منتدى الشرق الشبابي”، بنسخته السادسة، والذي يستمر لمدة يومين، بخضور ألف شاب، من أكاديميين ومؤثرين.
وتحمل النسخة الحالية من المنتدى شعار “انعتاق الخيال”، بمشاركة 50 متحدثاً.
ويناقش المنتدى المخاطر العالمية غير المسبوقة التي يواجهها الشباب، كانعدام الأمل والميل إلى الشعبوية وعدم الانخراط في الشؤون العامة، بحسب منظمي المنتدى.
وحضر حفل الافتتاح وزير الشباب والرياضة التركي محمد محرم قصاب أوغلو، ووزير البيئة اللبناني ناصر ياسين.
وقال قصاب أوغلو إن “تركيا يسعدها استضافة مؤتمر الشرق الشبابي وخاصة دوره في تقوية الشباب بالميادين العالمية”.”
وأضاف “تركيا تعمل على هذا الإطار محليا ودوليا وعبر مصادرها وبنيتها التحتية، وستواصل تقديم الدعم للشباب”.
وتابع “تركيا لديها بنية تحتية قوية للشباب في مجالات الإبداع والعلاقات الاجتماعية ومشاريع لتطويرهم على المستويات المحلية والدولية”.
من جهته، قال رئيس المنتدى وضاح خنفر، في كلمته خلال حفل الافتتاح إن “النظام الدولي الحالي يتفكك، وتفككه أمر محتوم، وهو أمر طبيعي على اعتبار أنه نظام استبد بالرأي”.
وأضاف أن “العالم له صور كثيرة، صور لحضارته وثقافته ولوعيه الجمعي، ولا يستطيع أحد ولا حضارة ولا إيديولوجية أن تشكل العالم على صورتها وإن فعلت فستكتب نهايتها”.
ووفق خنفر، سيشهد المنتدى 30 نشاطاً مختلفاً، و30 ندوة و30 لقاءاً لبحث “كيفية خروج المنطقة من آلامها”.