تقاريرفيديوهام

كاميرا “وكالة أنباء تركيا” ترصد آراء الجماهير حول سير “مونديال قطر 2022” (فيديو)

حرصت الجماهير الرياضية التي جاءت لتشجيع فرقها المشاركة في بطولة كأس العالم، على زيارة “سوق واقف” أحد أشهر الأسواق الشعبية في الدوحة.

وجالت كاميرا “وكالة أنباء تركيا” داخل “سوق واقف” وبين محاله التجارية وأزقته القديمة، التي يفوح منها عبق التراث القطري القديم.

وكان من الواضح كيف تزين “سوق واقف” أحد أشهر المعالم التاريخية في العاصمة القطرية الدوحة، بأعلام ورايات المنتخبات الرياضية المشاركة في “مونديال قطر 2022”.

ونقل موفد الوكالة إلى هناك، فرحة السياح والجماهير الرياضية التي تتجول في “سوق واقف”، بالتجربة التي يخوضونها خلال فعاليات “مونديال قطر 2022”.

وعبّر عدد من المشجعين لـ”وكالة أنباء تركيا”، عن إعجابهم بالتحضيرات والتنظيم عالي المستوى الذي عملت عليه دولة قطر لإنجاح الحدث الكروي الأضخم عربياً وعالمياً.

مشجع سعودي قال “كما ترى الأجواء حاضرة في سوق واقف”، مضيفاً “أهنئ حكومة قطر على جهودها في إنجاح هذا الحدث رغم كل التحديات، ولولا ما قدمته قطر من إمكانيات لم يكن لينجح هذا الحفل الكروي”.

وأضاف “نتطلع إلى فوز منتخبنا السعودي ببطولة كأس العالم، ونأمل أن يحقق متخبنا النتائج التي تسعد قلوب جميع مشجعيه”.

والتقطت كاميرا مراسلنا، الزينة بما فيها الأعلام والمجسمات الفنية التي تعكس روح المونديال، والتي كانت تنتشر أمام كل محل من المحال التجارية داخل السوق.

أحد المشجعين الفلسطينيين قال لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “الأجواء الجميلة الحاضرة خلال المونديال تجبرك على المتابعة وعدم تفويت لحظاتها، ومن أجل ذك فإن 70% من وقتي مخصص اليوم للعيش في أجواء المونديال”.

وكانت كل التوقعات تشير وقبيل انطلاقة “مونديال قطر 2022″، إلى أن “سوق واقف” سيكون أحد أهم الأماكن السياحية التي ستشهد نسبةَ إقبال غير مسبوقة لجماهير كأس العالم.

واستوقفت كاميرتنا أحد الرياضيين من الجنسية الهندية، والذي أعرب عن سعادته بازدحام “سوق واقف” بالمشجعين الرياضيين ومن كل الجنسيات، في أجواء من الألفة والمحبة، مؤكدا أن “الجميع هنا يشعر بالسعادة”.

ولفت في سياق حديثه إلى مستوى الخدمات المقدمة من الحكومة القطرية، وبخاصة شبكة المواصلات المتطورة التي سهلت تنقل المشجعين من مكان إقامتهم إلى الاستادات التي تقام على أرضها المباريات، حسب تعبيره.

وكان كل شارع في “سوق واقف” يعج بالزوّار والمشجعين والسياح ومن كلّ الأعمار، بينهم من يتجول لاستكشاف ما يباع في السوق من تحف وحرف يدوية وأقمشة وسجّاد وأثاث وزخارف ومجوهرات وآلات موسيقية، وآخرون يدخلون متاجر التذكارات التي تعرض أشياء فريدة من نوعها تلفت أنظار كثيرين، والبعض الآخر يجلس في المقاهي الشعبية لتبادل أطراف الحديث.

أحد المشجعين من الجنسية الأمريكية برفقة زوجته، أكد أن كل ما شاهده في قطر وخاصة في “سوق واقف” هو “لطيف للغاية”.

الجدير ذكره أن تاريخ “سوق واقف” يعود إلى 100 عام، إذ كان التجار المحليون والبدو يتجمعون في هذا السوق لبيع اللؤلؤ الذي يخرجون في رحلات منتظمة لصيده، وكذلك لبيع الماشية وشرائها، فضلًا عن سلع أخرى عدة مثل والتوابل والصوف، ويُقال إن الباعة آنذاك كانوا يقفون عند مداخله لبيع بضائعهم، وذلك ما يفسّر سبب تسميته بهذا الاسم.

زر الذهاب إلى الأعلى