سلط الإعلام الفرنسي على إصرار الجمهور القطري والعربي على إظهار القضية الفلسطينية، في أول مونديال يُنظَّم في دولة عربية “مونديال قطر 2022”.
وذكر الإعلام الفرنسي في تقارير، نقلتها صحيفة الشرق القطرية، أنه “في قطر، يمكن رؤية العلم الفلسطيني في كل مكان رغم عدم تأهّل المنتخب الفلسطيني لكأس العالم في كرة القدم“.
وأضاف أنه “في المقابل يجد الإعلام الإسرائيلي صعوبة في التواصل مع المشجعين العرب على الأرض، حيث بات الكثير من المشجعين العرب يتأكّدون من هوية المحطات التي تطلب منهم الظهور على شاشاتها قبل الموافقة على الحديث، رافضين إجراء مقابلات مع وسائل إعلام إسرائيلية”.
وأشار إلى أن “مشجع سعودي رفض في نهاية الأسبوع قرب ملعب المدينة التعليمية في الدوحة، الردّ على سؤال لمراسل قناة (كان) الإسرائيلية مواف فاردي، وصاح فيه بالإنكليزية (ليس هناك إسرائيل، هناك فلسطين فقط)”، وتابع “(ليس مرحبا بك هنا)”.
وحسب التقارير الفرنسية، فإن “المشجّعين القطريين يلوحون بأعلام بلادهم والأعلام الفلسطينية من نوافذ سيارتهم، فيما تبثّ أغنية (علّي الكوفية) الفلسطينية الحماسية بانتظام في مناطق المشجعين، كما وضع قطريون شارة عليها رسم الكوفية على أذرعهم خلال مباراة ألمانيا واليابان”.
ونقلت التقارير عن أحد الفلسطينيين وهو يرتدي قميص قطر ويرفع العلم الفلسطيني قوله، إنّ “البطولة فرصة لنا لتعريف العالم بقضيتنا خصوصا أن العالم أصبح أكثر اهتماما بقضايا أخرى”.
ويرى فلسطينيون، بحسب التقرير، أن “البطولة المقامة للمرة الأولى في دولة عربية هي فرصة ذهبية بالفعل لتعريف العالم بقضيتهم”.
وفي هذا الجانب، قالت مدربة اللياقة البدنية الفلسطينية إيمان جرجاوي، التي وضعت علم بلادها حول كتفيها “فلسطين ليست موجودة بالبطولة لكنّنا نجعلها موجودة بالعلم وبالكوفية والأغاني. هي الغائب الحاضر”، وفق المصادر ذاتها.
