العالم الإسلاميمميز

بالأرقام.. دعم قطري لا محدود للقضية والشعب الفلسطيني

أكدت دولة قطر استمرار دعمها لقضية الشعب الفلسطيني بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي بمختلف القطاعات، بهدف التخفيف من تفاقم الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة في الأراضي المحتلة.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصاف 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.

وذكرت الخارجية القطرية في بيانها الذي اطلعت “وكالة أنباء تركيا” على نسخة منه، أن “دولة قطر دأبت عبر سنوات في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، عبر دعم قطاع الطاقة الحيوي، والمساهمة في دفع رواتب الموظفين ودعم الأسر وتشغيل الخريجين في مختلف القطاعات، للحد من تفاقم الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة في الأراضي المحتلة”.

أبرز محطات الدعم القطري للشعب الفلسطيني

  • في عام 2015، وصول شاحنات محملة بالوقود القطري إلى قطاع غزة عبر طريق معبر كرم أبو سالم، وذلك ضمن باخرة محملة بـ 25 ألف طن من الوقود كانت تبرعت بها قطر عام 2012 لمحطة توليد الكهرباء في غزة.
  • في عام 2016، قدمت قطر منحة كمكافأة لموظفي قطاع غزة بتكلفة وقدرها 34 مليون دولار.
  • في عام 2017، وجّه أمير دولة قطر الشيخ تمبم بن حمد آل ثاني، بسداد مبلغ 12 مليون دولار لحل مشكلة الكهرباء في قطاع غزة.
  • في عام 2018، قدّمت قطر منحة وقدرها 150 مليون دولار لمدة 6 أشهر، وذلك لدعم وتنفيذ مشاريع إنشاء خزان وقود لصالح محطة توليد كهرباء غزة، إضافة إلى دعم برنامج النقد مقابل العمل لتشغيل 10 آلاف خريج وعامل عبر مكتب الأمم المتحدة في فلسطين.
  • في عام 2019، تقديم منحة بقيمة 180 مليون دولار لاستمرار وتوريد وقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء حتى نهاية شهر آذار/مارس 2020، إضافة إلى تقديم المساعدات النقدية لحوالي 100 ألف أسرة شهريا عبر الأمم المتحدة بواقع 100 دولار للمستفيد.
  • في عام 2020، تقديم منحة بقيمة 150 مليون دولار لستة أشهر، لدعم تنفيذ مشاريع وتوريد وقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة مكتب الأمم المتحدة حتى أيلول/سبتمبر 2020. تقديم المساعدات النقدية لحوالي 100 ألف أسرة شهريا عبر الأمم المتحدة بواقع 100 دولار للمستفيد.
  • في عام 2021، تقديم منحة بقيمة 360 مليون دولار لدعم تنفيذ مشاريع وتوريد وقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة مكتب الأمم المتحدة، حتى كانون الأول/ديسمبر 2021. و تقديم المساعدات النقدية لحوالي 100 ألف أسرة شهريا عبر الأمم المتحدة بواقع 100 دولار للمستفيد.
  • في عام 2022، تقديم منحة بقيمة 360 مليون دولار لدعم تنفيذ مشاريع وتوريد وقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة مكتب الأمم المتحدة، حتى كانون الأول/ديسمبر 2022. و تقديم المساعدات النقدية لحوالي 100 ألف أسرة شهريا عبر الأمم المتحدة بواقع 100 دولار للمستفيد.

وأشارت وزارة الخارجية في بيانها، إلى أن “منح دولة قطر ساهمت في استمرار توريد الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بأفضل الأسعار، وتوفير الكهرباء للفلسطينيين بالحد الكافي، حيث يتم توريد الوقود غير شامل الضرائب من خلال مكتب الأمم المتحدة، منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018 وحتى الآن”.

ولفتت إلى أن “منح دولة قطر وفرت دعماً مالياً لأكثر من 25 ألف موظف، لتحسين نسبة الراتب لموظفي القطاع العام في غزة، حيث بلغت النسبة 60% من إجمالي الراتب الشهري المستحق لكل موظف.

ويعد موقف قطر من القضية الفلسطينية من أقوى المواقف العربية وأكثرها ثباتاً وانسجاماً مع الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني، حسب مراقبين، والذين أشاروا إلى أن لقطر دور تاريخي هام في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لأبناء الشعب الفلسطيني كافة.

ويرى المراقبون والمهتمون بملف القضية الفلسطينية، أن “الدور القطري المتوازن تجاه القضية الفلسطينية كان أكثر صدقاً من دور بلدان عربية أخرى انكفأ دورها وأصبحت أدوات في إطار تمرير  صفقة القرن، وهذه الدول أزاحت المظلة العربية عن مشروع التسوية الذي كانت تضطلع به السلطة، ومن ثم كانت توجهات السلطة وفتح تجاه قطر أكثر وثوقاً“.

زر الذهاب إلى الأعلى