أكد المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات مبارك بن عجلان الكواري، ومدير إدارة المراسم والضيوف في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن “مونديال فطر 2022” هو بمثابة فرصة للتعريف بالشعب القطري وانفتاحه وعاداته العربية والإسلامية.
كلام الكواري جاء في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية “قنا” قال فيها:
- إن الخبرات التراكمية التي اكتسبتها الفرق القائمة على استضافة ضيوف الدولة تعزز العمل المؤسسي المستدام وتشكل مصدرا للاعتزاز لوزارة الخارجية، ودافعا للدولة لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات الدولية، وفقا لأعلى معايير الاستضافة عالميا.
- اللجنة خصصت مركزا ونظاما إلكترونيا متكاملا لخدمة كبار ضيوف الدولة مما سهل وصولهم للترتيبات اللوجستية الضرورية كالمواصلات والسكن وتوفير تذاكر المباريات.
- اللجنة قامت بتسهيل إصدار بطاقة “هيّا” للضيوف والوفود المرافقة لهم.
- اللجنة وفرت خدمات الاستقبال والإرشاد لتنسيق جداول الضيوف.
- اللجنة عكفت على تدريب وتأهيل عدد من الدبلوماسيين لمرافقة الضيوف وتعريفهم على ثقافة دولة قطر ومختلف معالمها، بالإضافة إلى تطوير شراكة مع متاحف قطر لتقديم تجارب ثقافية فريدة وجولات لمتاحف قطر ومواقعها الأثرية.
- المونديال مثّل فرصة في التعريف بالشعب القطري وانفتاحه وعاداته العربية والإسلامية.
وقبل أيام، أكد الكاتب القطري فالح الهاجري، أن المكسب الأكبر الذي حصلت عليه دولة قطر من بطولة “مونديال 2022″، هو “صلة الرحم الإنسانية ونشر عبق الثقافة العربية”.
وأشار إلى أن “هذه المكاسب الخالدة التي حازتها قطر والأمة العربية، وحازتها الإنسانية في مونديال قطر 2022 ، هي الرصيد الراجح الذي يبقى في ذاكرة الشعوب”.
