العالم الإسلاميهام

وزير الرياضة اليمني: “مونديال قطر 2022” مفخرة للدول العربية والإسلامية

أكد وزير الشباب والرياضة اليمني نايف صالح البكري، أن “دولة قطر أبهرت العالم بالتنظيم المتميز لمونديال قطر 2022″، مؤكدا أن استضافة قطر للمونديال هو “مفخرة للدول العربية والإسلامية”.

كلام البكري، جاء في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية “قنا”.

وقال البكري:

  • التنظيم والترتيب وروعة المنشآت والبنية التحتية وسهولة التنقل بين الملاعب والمدن، تجعل هذه النسخة القطرية العربية أفضل بطولات كأس العالم على الإطلاق، منذ النسخة الأولى قبل 92 عاماً.
  • استضافة قطر لبطولة كأس العالم مفخرة لقطر وللعرب ولكل الدول العربية والإسلامية.
  • استضافة المنطقة العربية لحدث عالمي بحجم كأس العالم كان حلماً جميلاً، وقد أصبح الحلم حقيقة والأمنيات واقعاً.
  • استطاعت قطر أن تحقق هذا الحلم، وتحتضن هذه التظاهرة العظيمة التي سيكون لها الأثر الكبير في تغيير نظرة العالم لقطر وللعرب جميعاً ولقدراتهم، وفي تنظيم أحداث عالمية كبرى أخرى في المستقبل القريب.
  • أثني على الإرث المتعدّد الذي ستتركه هذه البطولة العالمية بين إرث رياضي وثقافي واجتماعي وإنساني، وكذلك من حيث العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع المنظمات الدولية المختلفة الأخرى.
  • ستساهم دولة قطر من خلال إرث هذه البطولة في دعم تشييد وبناء الملاعب في العديد من البلدان النامية، وهو ما سيساعد في تطوير وانتشار لعبة كرة القدم على مستوى العالم أجمع.
  • نتوجه بالشكر للقيادة الحكيمة في دولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على الجهود المبذولة لإنجاح البطولة بهذا الشكل المبهر، ولسعادة صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب، وكافة القائمين على اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم البطولة.
  • الحملات الإعلامية التي تعرّضت لها استضافة قطر للمونديال، يائسة وبائسة.
  • حملات التشكيك في قدرة قطر على التنظيم من بعض الدول والمنظمات منذ إعلان فوزها بحقوق التنظيم في العام 2010 وحتى موعد انطلاق الحدث، قد فشلت فشلاً ذريعاً أمام الإصرار والإتقان والإبداع القطري.
  • لكل دولة نظاماً وقانوناً وعادات وتقاليد، وعلى الآخرين أن يحترموا خصوصيات قطر الدولة المضيفة.

تجدر الإشارة إلى أنه في كانون الأول/ديسمبر 2010، عندما فاز الملف القطري بثقة أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” آنذاك، خرجت أصوات تتهم دولة قطر بـ”الفساد وتقديم رشاوى” لم تثبت صحتها رغم كلّ التحقيقات التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية أخرى، وفق تقارير متطابقة.

ومؤخراً، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن “قطر تعرضت لحملة غير مسبوقة منذ أن نالت شرف استضافة كأس العالم، لم يتعرض لها أي بلد مضيف”.

زر الذهاب إلى الأعلى