انتخاب أمير قطر رئيسا لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا
افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، والمنعقد تحت شعار “من الإمكانات إلى الازدهار”.
ويحمل المؤتمر، الذي ينعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في العاصمة القطرية الدوحة، شعار “من الإمكانات إلى الازدهار”، ويسعى لبحث سبل مساعدة الدول الأقل نموا في العالم، وحشد استثمارات لدفع عجلة اقتصادياتها، في مشاريع تعتبر الأكثر إلحاحا وتحددها تلك الدول.
ويشارك في المؤتمر 6 آلاف شخصية من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والدبلوماسيين وكبار المسؤولين ورجال الأعمال وممثلي المنظمات والمؤسسات والشركات الإقليمية والعالمية.
وخلال افتتاح المؤتمر تم انتخاب أمير قطر، رئيساً لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، أكد أمير قطر أن “مؤتمر أقل البلدان نمواً في دورته الخامسة، ينعقد في ظل التحديات الخطيرة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن الناجمة عن النزاعات الدولية الجديدة، وأزمة الأمن الغذائي العالمي وظاهرة تغير المناخ، واستمرار بعض آثار جائحة كوفيد 19”.
وأضاف “سوف يكون علينا استحضار هذه التحديات ونحن نخطط للمستقبل المشترك لشعوبنا، وأوطاننا للعقد القادم من عمر مجموعة أقل البلدان نموا. فلا يزال الملايين في هذه البلدان يعانون من الفقر، ونقص الغذاء والرعاية الصحية والتعليم”.
وتابع “ليس ثمة سبيل نتمكن من خلاله من بناء عالم جديد أكثر أمانا وعدلا وحرية لليوم والغد سوى سبيل التضامن الدولي الإنساني، ومن هذا المنطلق فإن انعقاد هذا المؤتمر، يُمثل تجديداً لتضامننا، ووحدة ارادتنا في مواجهة التحديات المشتركة واستشراف حلول ناجعة ومستدامة لها”.
وشدد أمير قطر أن “المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتقييم ما أُنجز في إطار أولويات برنامج عمل إسطنبول الذي مر عليه أكثر من عقد من الزمن. وفي هذا السياق، فإن برنامج عمل الدوحة الذي توِّجت المفاوضات الحكومية في نيويورك بالاتفاق عليه، هو أساس لخارطة الطريق لدعم ومواجهة مشكلات أقل الدول نموا في العقد المقبل. ولا يكتمل نجاح المؤتمر بإقراره فحسب، بل أيضاً بحسن تنفيذه”.
اقرأ أيضا.. أمير قطر يدعو الجميع لدعم تركيا بمواجهة كارثة الزلزال