أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، أن “حوار تركيا مع إسرائيل وعلاقتها معها لا يمكن أن يكونا على حساب قضية إخواننا الفلسطينيين”، مضيفا “نحن لا يمكننا أن نتنازل عن مبادئنا ومعتقداتنا أبدا”، وذلك في تعليق منه على خلفية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، واعتقال أعداد كبيرة من المصلين الفلسطينيين.
كلام تشاويش أوغلو جاء في مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وهام الوزير التركي، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قائلا إن “هناك وزيرا في إسرائيل من المفترض أن يكون مسؤولا عن الأمن ولكنه يقوم بكل الأعمال والخطوات التي تزعزع الأمن”، في إشارة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وتحريضه المستمر على الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك، وتصريحاته العنصرية وتهديداته المتكررة.
وأكد تشاويش أوغلو أن “تصرفات هذا الوزير أدت إلى مزيد من التوترات ليس فقط في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية بل في المنطقة كلها”.
وشدد أن “إسرائيل تجاوزت حدودها من خلال الاعتداء على المسجد الأقصى واعتقال الفلسطينيين”.
وتابع أنه “لا يمكن قبول ما قامت به إسرائيل لإي المسجد الأقصى”.
وقال تشاويش أوغلو “حوارنا مع إسرائيل وعلاقتنا معها تم استئنافهما فعلا ولكن هذا لا يمكن أن يكون على حساب القضية الفلسطينية.. نحن لا يمكننا أن نتنازل عن مبادئنا ومعتقداتنا أبدا”.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت بعد منتصف الليل، عشرات المصلين الفلسطينيين من المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك بعد اقتحامه والاعتداء على عدد كبير منهم بالضرب.
اقرأ أيضا.. أردوغان يهاجم الحكومة الإسرائيلية: إخواننا الفلسطينيون في القدس ليسوا وحدهم وتركيا ستتحرك