شهدت تركيا خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، إقبالاً سياحياً غير مسبوق، حيث استقبلت أكثر من 28 مليون زائر، مما يمثل زيادة ملحوظة بنسبة 8.27% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأكدت الوزارة في بيان، الجمعة، أن “الزيادة الكبيرة في أعداد السياح ساهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني، حيث حققت تركيا إيرادات سياحية ضخمة.. كما ساهمت السياحة في خلق فرص عمل جديدة وزيادة الطلب على الخدمات والمنتجات المحلية”.
وقالت إن “28 مليونا و978 ألفا و471 سائحا زاروا تركيا خلال الأشهر الـ 7 الأولى من العام الجاري”.
وحسب الإحصائيات الرسمية “تصدرت روسيا قائمة الدول التي أرسلت أكبر عدد من السياح إلى تركيا، تلتها ألمانيا والمملكة المتحدة”.
ويعود هذا الإقبال الكبير إلى الجهود التي تبذلها تركيا لتنويع أسواقها السياحية وتقديم عروض سياحية تنافسية.
وأرجع الخبراء أسباب هذا الإقبال السياحي الكبير إلى عدة عوامل، منها: المناخ المعتدل والشواطئ الجميلة، حيث تتمتع تركيا بشواطئ خلابة ومناخ معتدل طوال العام، مما يجعلها وجهة مثالية للاسترخاء والاستمتاع بالشمس.
كما تمتلك تركيا تاريخاً عريقاً وثقافة غنية، مما يجعلها وجهة جاذبة لمحبي الآثار والتاريخ، يضاف إلى ذلك أن تركيا تقدم مجموعة متنوعة من الخيارات السياحية، بما في ذلك السياحة الشاطئية، والسياحة الثقافية، والسياحة الدينية، والسياحة العلاجية.
وتتميز الأسعار في تركيا بتنافسيتها مقارنة بالعديد من الدول الأخرى، مما يجعلها وجهة اقتصادية للسياح.
وتتوقع الحكومة التركية استمرار هذا النمو في قطاع السياحة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية السياحية وتنويع المنتجات السياحية.