أعرب كل من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، عن شكرهما لتركيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الجهود التي بذلها في حل الخلاف بين بلديهما.
كلام شيخ محمود وآبي أحمد جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك، مساء الأربعاء، عقداه مع أردوغان في العاصمة التركية أنقرة.
وقدم شيخ محمود شكره لتركيا ورئيسها أردوغان لجهودهما في حل الخلاف بين إثيوبيا والصومال.
وأشار إلى أن “الصومال وإثيوبيا لديهما مصالح مشتركة، والصومال سيغدو صديقا حقيقيا لإثيوبيا”.
وأضاف شيخ محمود أنه “يجب أن تكون هذه العلاقة مفيدة لشعبينا.. إن السلام والاستقرار في منطقتنا هما الأولوية الأولى بالنسبة لنا ولشعبينا”.
وأكد “استعداد الصومال للعمل مع القيادة والشعب الإثيوبيين في هذا الصدد”.
وتابع قائلا “هناك الكثير من القواسم المشتركة بين إثيوبيا والصومال، واختلافاتنا محدودة”.
وأوضح أن “القرن الإفريقي منطقة حساسة للغاية لذلك فإن إثيوبيا والصومال بحاجة إلى العمل معًا حتى يتمكنا من تحقيق المنفعة المتبادلة”.
بدوره، أعرب آبي أحمد عن شكره لتركيا وحكومتها ورئيسها أردوغان، لجهودهم في ضمان السلام والاستقرار بمنطقة القرن الإفريقي.
وأشار أحمد إلى أن “أردوغان أخذ المبادرة وأطلق محادثات المصالحة بين إثيوبيا والصومال”.
وذكر أن “هذه الجهود أوصلتهم إلى هذا الاجتماع في أنقرة، لينعقد على مستوى القادة، موضحًا أنهم تناولوا حالات سوء الفهم التي حدثت بين الجانبين في السنوات السابقة”.
وأكد أن “العلاقات بين إثيوبيا والصومال تستند إلى تاريخ طويل.. نحن لسنا جيرانا فقط، بل إخوة في نفس الوقت”.
وتابع “لدينا رابطة دم، ومصيرنا مرتبط بهذه الرابطة.. إثيوبيا والصومال لديهما تاريخ ولغة وثقافة مشتركة، كما أننا إخوة في التضحية بالدم”.
قال إن “إثيوبيا تسعى للوصول الآمن والموثوق إلى البحار. وهذا سيكون مفيدًا لجميع جيراننا. فمع تزايد عدد سكاننا، يتطلب اقتصادنا هذا الوصول”.