إغاثةتقاريرهام

خلال شهر.. جمعية “حجر الصدقة” التركية تنشر الأمل في 30 دولة حول العالم (تقرير)

تحت شعار “ليكن رمضان خيرًا للعالم”، قامت جمعية “حجر الصدقة” التركية بتنظيم وتنفيذ حملة مساعدات رمضانية واسعة النطاق استهدفت دعم المحتاجين في 30 دولة حول العالم، مع اهتمام خاص بمناطق الأزمات مثل غزة وتركيا.

هذه الجهود الإنسانية التي نفذتها الجمعية شملت توزيع المواد الغذائية، الزكاة، ملابس العيد، وإقامة موائد الإفطار، مما جعل الشهر الفضيل فرصة لنشر الخير والتضامن.

توزيع المساعدات الغذائية والزكاة

نظمت جمعية “حجر الصدقة” توزيع 30 ألف طرد غذائي رمضاني على الأسر المحتاجة في 30 دولة، بالإضافة إلى بطاقات تسوق ساعدت العائلات على شراء احتياجاتها الأساسية خلال رمضان.

ولم تكتفِ الجمعية بذلك، بل قامت بتوزيع الزكاة والفطرة على 11 ألف عائلة، مع التركيز على المناطق التي تعاني من ظروف صعبة مثل غزة وسوريا، لضمان وصول الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه.

موائد الإفطار لدعم الصائمين

وأشرفت جمعية “حجر الصدقة” على إقامة موائد إفطار جماعية في مختلف أنحاء العالم، حيث استفاد منها 152 ألف شخص.

هذه الموائد لم تكن مجرد وجبات طعام، بل كانت تعبيرًا عن التكافل والمشاركة، حيث عملت فرق الجمعية على توفير وجبات يومية للصائمين لضمان أن يعيشوا بركة رمضان بأفضل صورة ممكنة.

الدعم الشامل في غزة

ولم تغفل جمعية “حجر الصدقة” عن معاناة أهالي غزة خلال رمضان، فقد نظمت إرسال “قافلة الخير” التي ضمت 10 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية.

وعملت الفرق التطوعية التابعة للجمعية على توزيع 4000 طرد غذائي على العائلات المحتاجة، بالإضافة إلى توفير 50 كيلوغرامًا من الطحين لـ 2000 عائلة، ومستلزمات النظافة لـ 2000 عائلة أخرى.

كما قدمت الجمعية وجبات إفطار لأكثر من 100 ألف شخص في 3 مواقع متفرقة داخل غزة.

ولم تقتصر الجهود على ذلك، بل شملت تشغيل مخبز لتوزيع الخبز على 90 ألف عائلة، وتوزيع الزكاة على 1200 عائلة، فضلاً عن إدخال البهجة على قلوب 800 طفل بتوزيع ملابس العيد عليهم.

المساعدات الرمضانية في تركيا

وفي إطار عملها المحلي، نظمت جمعية “حجر الصدقة” مساعدات رمضانية شملت 15 ولاية في تركيا.

وقد تضمنت هذه المساعدات توزيع 2500 طرد غذائي على الأسر المحتاجة، وبطاقات تسوق لـ2600 عائلة لتلبية احتياجاتهم خلال الشهر الكريم.

كما حرصت الجمعية على إسعاد الأطفال من خلال توزيع ملابس العيد على 3000 طفل في مختلف الولايات، ليكون رمضان بالنسبة لهم فرصة للفرح والاحتفال.

الدول المستفيدة من جهود الجمعية

امتدت أنشطة جمعية “حجر الصدقة” لتشمل 30 دولة حول العالم، مع تركيز خاص على غزة وتركيا.

وشملت هذه الدول: أفغانستان، ألبانيا، بنغلاديش، بلغاريا، بوركينا فاسو، تشاد، السلفادور، فلسطين (غزة والقدس)، العراق، إسبانيا، كينيا، قيرغيزستان، قبرص، كوسوفو، لبنان، المجر، المكسيك، ميانمار، نيبال، النيجر، سوريا، السودان، الصومال، سريلانكا، تنزانيا، تايلاند، توغو، فيتنام، اليمن، وتركيا.

وقد نفذت فرق الجمعية هذه الأنشطة بدقة وكفاءة عالية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.

فرحة العيد مع الأطفال

لم تكتفِ جمعية “حجر الصدقة” بتقديم الدعم الغذائي والمادي، بل جعلت من فرحة العيد جزءًا أساسيًا من مهمتها، فقد نظمت فرقها توزيع ملابس وأحذية العيد على 6100 طفل في الدول الثلاثين التي تعمل بها، مع اهتمام خاص بأطفال تركيا، لتضفي البهجة على قلوبهم وتشاركهم أجواء الاحتفال.

رؤية الجمعية في رمضان

ومن خلال هذه الأنشطة المتنوعة، سعت جمعية “حجر الصدقة” التركية إلى تحقيق رؤيتها في جعل رمضان مصدر خير وسعادة للمحتاجين حول العالم.

وبفضل تنظيمها الدقيق وجهود فرقها المتفانية، استطاعت الجمعية أن تترك أثرًا إيجابيًا في حياة الآلاف من الأسر والأفراد، معززة بذلك قيم التكافل والإنسانية التي يحملها هذا الشهر المبارك.

زر الذهاب إلى الأعلى