4 سنوات مضت على وفاة الطفل إيلان الذي قضى غرقاً قرب سواحل بودروم التركية عام 2015، برفقه والدته وشقيقه، خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا عبر البحر.
في مثل هذا اليوم 2 أيلول/سبتمبر 2015، دفع البحر جثمان أيلان ذي الـ 3 أعوام إلى شواطئ تركيا، البلد الذي غادروه بحرا نحو جزيرة كوس اليونانية.
وأثارت الصورة التي التقطتها المصورة التركية “نيلوفر ديمير” للطفل السوري إيلان وهو ممدد على شاطئ بودروم، ضجة كبيرة أشعلت غضبا عارما في العالم تجاه ما يتعرض له الشعب السوري.
يشار إلى أن قصة الطفل السوري الغريق إيلان كردي تم تجسيدها في فيلم تركي تم تصويره بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى في تركيا، تمهيداً لعرضه في دور السينما قريباً.
وسيتم تخصيص إيرادات الفليلم لدعم ومساعدة اللاجئين.
ويشارك في الفيلم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وتجسد اللقطة التي يظهر فيها الوزير التركي رسائل هامة يوجهها إلى العالم من خلال قوله “حتى لو تركنا العالم، فلن نترك الإنسانية بمفردها” في إشارة إلى موقف الحكومة التركية الثابت من أزمة اللاجئين.
