المجلس التركماني السوري: “نبع السلام” ستساهم في عودة الأكراد إلى مناطقهم
أعلن المجلس التركماني السوري، عن تأييده لعملية “نبع السلام” التي انطلقت لتحرير شرقي الفرات من تنظيم PKK/PYD الإرهابي وتطهير المنطقة لتأمين عودة المهجرين السوريين وتعزيز الأمن والسلام فيها.
وقال رئيس المجلس التركماني السوري الدكتور وجيه جمعة في تصريحات خاصة لـ”وكالة أنباء تركيا”، اليوم الجمعة، إن “عملية نبع السلام تهدف إلى تطهير المنطقة من تنظيم PKK/PYD الإرهابي بمختلف مسمياته، بعد أن مارس بحق أهلنا الكثير من الأعمال الإرهابية، وأيضا مارس الإرهاب السياسي بحق أهلنا وأجبرهم على تبني كثير من أفكاره لا يؤمنون بها بقوة السلاح”.
وأضاف جمعة أن العملية مهمة أيضا “كونها تقف بوجه التنظيم الإرهابي الذي يهدف إلى بناء كيان لنفسه وهو كيان يهدف لتمزيق سوريا التي هي وطن لكل السوريين، كما أن هذا التنظيم لديه أحلام ومخططات ليست وطنية ومشاريع عابرة للحدود يهدف لتنفيذها”.
وقال جمعة، إن من أهداف عملية “نبع السلام” أيضا “دخول الجيش الوطني بمسماه الثوري للمنطقة لكي يشكل تواصل مع مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، وبالتالي سيكون هناك فرصة لأهلنا للعودة إلى مناطقهم، خاصة وأن هناك الكثير من الأخوة الأكراد خرجوا من مناطقهم ولا يستطيعون العودة إليها بسبب التنظيم الإرهابي”.
ولفت جمعة إلى أن “وجود بعض الدول تتعامل مع تنظيم PKK/PYD الإرهابي وتدعمه وتغض النظر عن احتلاله لجزء من الأراضي السورية، وبنفس الوقت يهدد الأمن القومي لتركيا الحاضنة لملايين السوريين”.
وختم جمعة قائلا “نحن كمجلس تركماني ندعم ونقف إلى جانب العملية العسكرية نبع السلام، ونحن ضمن تلك العملية من خلال تشكيلاتنا العسكرية، وهذه العملية تسير بشكل متسارع وإن شاء الله ستكلل بالنصر للجيشين التركي والوطني السوري”.
والأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق عملية “نبع السلام” شمالي سوريا، للقضاء على تنظيمي PKK/PYD وداعش الإرهابيين.
وقال أردوغان في تغريدة له على حسابه الرسمي في “تويتر” إن “القوات المسلحة التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري تطلق عملية نبع السلام العسكرية في شمالي سوريا لتطهير المنطقة من تنظيمي PKK/PYD وداعش الإرهابيين”.
وأضاف “هدفنا القضاء على الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودنا الجنوبية إحلال السلام والأمان في المنطقة”.