العالم الإسلامي

من هو القيادي الذي قصفت الجهاد الإسلامي “تل أبيب” بعد اغتياله؟

اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، القيادي البارز في “سرايا القدس” الجناح العسكري لـ”الجهاد الإسلامي” بهاء أبو العطا، بقصف استهدف منزله بحي الشجاعية شرقي غزة، ما أدى لاستشهاده وزوجته.

وقالت القناة 12 العبرية إن “قرار اغتيال أبو العطاء، تم اتخاذه  منذ حادثة هروب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من حفله في (أسدود) قبل شهرين على وقع إطلاق الصواريخ التي كان أبو العطاء وراءها”.

وأوضح “عميت سيغل” المحلل السياسي في القناة نفسها، أن “قرار تصفية أبو العطاء اتخذ حينها، إلا انه تم تأجيل تنفيذه حتى تكون الظروف مواتية”.

و أعلن الاحتلال الإسرائيلي أن “عملية الاغتيال جاءت بالتعاون بين الجيش وجهاز الأمن العام، وأنه تمت المصادقة الأسبوع الماضي على عملية الاغتيال من قبل رئيس الوزراء وزير الدفاع بنيامين نتنياهو”.

وأطلقت سلطة الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات الصباح الأولى، صافرات الإنذار وسط وجنوبي دولة الاحتلال، كما علقت دوام المدارس لوقت غير معلوم، بعد القصف المتواصل الذي تشهده عاصمة الاحتلال تل ابيب من قبل المقاومة في غزة، ردا على اغتيال أبو العطا.

وتوعدت حركة الجهاد الإسلامي بالرد على جريمة الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في اغتيال أبو العطا، وأيضا على قصف منزل أكرم العجوري عضو المكتب السياسي للحركة بالقرب من السفارة اللبنانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى لاستشهاد أحد أبناءه، بالتزامن مع الجريمة الأولى، حيث أمطرت “تل أبيب” بمجموعة من الصواريخ منها صاروخ أطلق على مصنع في مستوطنة “اسديروت” خلف حريقا ضخما.

من هو القيادي بهاء أبو العطاء الذي اغتالته دولة الاحتلال:

– قائد اللواء الشمالي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية.

– تعتبره دولة الاحتلال بمثابة “القنبلة الموقوتة وصانع المشاكل”، لأنه المسؤول عن اطلاق مجموعة ضواريخ من غزة على تل ابيب.

– نجا من محاولة اغتيال في عدوان 2014 على قطاع غزة.

– كان له دور كبير خلال المحادثات الأخيرة بالقاهرة تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في إطلاق سراح نشطاء تابعين للجهاد الإسلامي كانوا محتجزين في القاهرة.

– يحتل مكانة كبيرة لدى شباب غزة باختلاف توجهاتهم السياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى