
أعلنت وكالة “فيتش” الدولية للتصنيف الائتماني، أنها تتوقع لتركيا مزيدا من الاستقرار الاقتصادي عام 2020، مع تقدم ملحوظ في مؤشرات التعافي.
جاء ذلك في تقرير تقييمي نشرته الوكالة، الجمعة، على موقعها الرسمي في الإنترنت.
وأوضحت “فيتش”، أنه من المتوقع أن يستمر تعافي الاقتصاد التركي، وأن يتراجع معدل التضخم، ويبقى عجز الحساب الجاري تحت السيطرة.
واعتبرت “فيتش”، أن عام 2020، يوفر فرصة لتنفيذ الإصلاحات التي من شأنها التغلب على نقاط الضعف الائتمانية الهيكلية، لافتة في الوقت ذاته إلى “أن المخاطر تجاه الاقتصاد التركي تظل متعددة الأوجه”.
وشكل العام الجاري منذ أشهره الأولى، تحسنا تدريجيا في مؤشرات التعافي الاقتصادي التركي، شمل ذلك ارتفاع مؤشرات التبادب التجاري والاستثمار الخارجي والسياحة، وتحسن بنسبة النمو، وانخفاض تدريجي بنسبة التضخم ليصل إلى حده الأدنى منذ 3 أعوام.
يذكر أنه في 2 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، رفعت وكالة “فيتش” العالمية التصنيف الائتماني لتركيا بدرجة من سلبي إلى مستقر، ما يعني انخفاض تكلفة الاقتراض على تركيا من الأسواق العالمية.
وأرجعت الوكالة في تقريرها الذي صدر، تعديل التصنيف إلى “استمرار النمو وتراجع التضخم ووجود تحسن في ميزان الحساب التجاري الجاري، مع زيادة احتياطات العملة الأجنبية”، مشيرة إلى أن “تركيا تواصل تحقيق تقدم جيد لإعادة استقرار اقتصادها ما يجعلها بعيدة عن مخاطر الهبوط”.