قدمت تركيا، اليوم الجمعة، مساعدات ومعونات إغاثية إلى شمالي لبنان، وذلك في إطار الجهود المبذولة للتخفيف من آثار أزمة “كورونا” التي بدأت تلقي بظلالها على دول العالم.
وشملت المساعدات التركية مئات الحصص الغذائية التي وصلت إلى بلدتي الكواشرة وعيدمون ومدينة طرابلس شمالي لبنان، حيث عملت اللجان الشبابية في تلك المناطق على توزيع المساعدات على السكان المتضررين جراء هذه الأزمة، بالتعاون والتنسيق مع السفارة التركية في لبنان.
وتقدم أهالي البلدات بالشكر والامتنان لتركيا حكومة وشعبا، على المساعدات المقدمة من قبلها في زمن الأزمات، واصفين ما تقوم به تركيا أنه “لفتة إنسانية” تجاه الظروف الصعبة التي تمر بها مناطقهم بسبب تفشي فيروس “كورونا”.
وفي وقت سابق اليوم، أرسلت وزارة الدفاع التركية بتوجيهات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طائرة شحن عسكرية إلى كل من ليبيا وبريطانيا، تحمل على متنها مساعدات طبية خاصة لللتصدي لفيروس “كورونا”.
وكتب على شحنة المساعدات قولان للعالم الإسلامي “جلال الدين الرومي (مولانا)، وهما :”هناك الكثير من الأمل وراء اليأس، وهناك العديد من الشموس وراء الظلام”.
وفي 8 نيسان/أبريل الجاري، توجهت شحنة مساعدات وإمدادات طبية تركية إلى شمالي مقدونيا والجبل الأسود وصربيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو، بتوجيهات من أردوغان، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها تركيا لمساعدة العديد من الدول بالتصدي لفيروس “كورونا”.
وفي 1 من الشهر نفسه، أرسلت وزارة الدفاع التركية بتوجيهات من أردوغان، طائرة شحن عسكرية محملة بالكمامات والمعقمات والمواد الطبية إلى إسبانيا وإيطاليا، للمساعدة في مكافحة فيروس “كورونا”.
وتسعى تركيا إلى مد يد العون للعديد من الدول العربية والأوروبية في ظل أزمة “كورونا”، وذلك من أجل التخفيف عنها ومساعدتها على تجاوز تلك المحنة.
