نعت الأمة الإسلامية، اليوم الإثنين، رحيل العلامة الشيخ عبد المجيد الزنداني، أحد كبار علماء اليمن ودعاة الإسلام، عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وتوفي الشيخ الزنداني في إحدى مستشفيات إسطنبول، تاركًا خلفه إرثًا علميًا ودعويًا حافلًا بالإنجازات.
ونعى العلماء والهيئات الإسلامية وفاته، وأشادوا بمكانته العلمية ودوره الكبير في نشر الإسلام والدفاع عن قضايا الأمة.
مسيرة حافلة بالعطاء
- ولد الشيخ عبد المجيد الزنداني عام 1942 في اليمن.
- أسس جامعة الإيمان، التي تعد من أهم الجامعات الإسلامية في العالم.
- أسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
- ألف العديد من الكتب والرسائل في مختلف مجالات العلوم الشرعية.
- ساهم في تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح.
- كان عضوًا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وكتب نجله محمد بن عبد المجيد الزنداني، في منشور على منصة إكس “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقالت أسرة الشيخ في بيان “ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره، ننعى وفاة والدنا الشيخ العلامة عبد المجيد بن عزيز الزنداني، الذي توفاه الله عز وجل إليه يومنا هذا الاثنين”.
وتوالت بيانات النعي والتعزية في وفاة الشيخ الزنداني، رئيس هيئة علماء اليمن سابقا، من جانب العلماء والسياسيين والإعلاميين.
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان إنه “يعزي الأمة الإسلامية في وفاة الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني، عضو الاتحاد، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة”.
كما نعت هيئة علماء فلسطين الشيخ الزنداني الذي وصفته أنه “قامة شامخة من قامات العلم والدعوة في الأمة الإسلامية، مؤسس جامعة الإيمان في اليمن، ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وأحد رموز العمل الإسلامي في اليمن الشقيق والعالم الإسلامي”.
أما هيئة علماء المسلمين في العراق، فقد وصفته بأنه “كبير علماء اليمن، وأبرز أعلام علماء الأمة الإسلامية”، وقالت إنه قضى عمره بين “أروقة العلم، والدعوة، ونصرة المسلمين والدفاع عن قضاياهم”.
كما كتب العالم والداعية الشيخ على الصلابي “في ذمة الله، الشيخ عبد المجيد الزنداني (رحمه الله). ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره، ننعى وفاة والدنا الشيخ العلامة عبد المجيد بن عزيز الزنداني اليوم الاثنين، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان، إن الزنداني كان خلال مسيرته من “أبرز رجالات التربية والتعليم والدعوة في اليمن والعالم الإسلامي، ورائد علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وركنا من أركان العمل الإسلامي في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك”.
وأضافت الحركة “نفقد اليوم في فلسطين علما من الأعلام الكبار المدافعين عنها، وصوتا صادقا في دعم المقاومة ونضال شعبنا المشروع”، معربة عن تعازيها للشعب اليمني وعائلة الشيخ ومحبيه في أرجاء العالم.
