أطلق ناشطون ومغردون على موقوع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مساء الجمعة، هاشتاغا بعنوان “aggressorArmenia#”أو “مغتصب أرمينيا”، وذلك نصرة لأذربيجان والشعب الأذري الذي يكافح لطرد قوات الاحتلال الأرميني، التي ترتكب الانتهاكات والجرائم.
وأرفق المغردون منشوراتهم بصور يظهر فيها حجم المأساة الإنسانية التي تسببت بها قوات الاحتلال الأرميني بحق المدنيين الأذريين الأبرياء، وخاصة الأطفال والنساء.
وأراد المغردون إرسال صوتهم للمجتمع الدولي والدول الأوروبية وإلى كل من يدعم قوات الاحتلال الأرميني، للتحرك والضغط عليها لوقف هذا العدوان، والابتعاد عن التخاذل تجاه الشعب الأذري.
ورصدت “وكالة أنباء تركيا” مجموعة من التغريدات على هاشتاغ “aggressorArmenia#”أو “مغتصب أرمينيا ، إذ غرد أحد النشطاء قائلا “يخدع رئيس وزراء أرمينيا العالم ويواصل إصدار أوامر بشن هجمات شريرة على المستوطنات المدنية، سوف يدفع ثمن حياة الأطفال الصغار”.
وقال آخر “أرمينيا انتهكت كل الهدنمن أجل وقف إطلاق النار وتبادل الجثث، إنها لا تحترم الإنسانية”.
مغرد آخر قال إن “رئيس وزراء أرمينينت (فاشي) يقصف المدنيين كما فعل هتلر”.
أما إحدى المغردات فقالت “أرمينيا التي لا تعترف بالقانون الدولي وتقتل المدنيين في أذربيجان، لا يزال يتم تجاهل موقفها على الساحة الدولية، إنها مشكلة مأساوية”.
مغرد آخر قال “كم هو فاشي (رئيس الوزراء الأرميني)، إنه يقصف المدنيين النائمين بصواريخ سكود، إنه يدير نظامًا فاشيًّا لارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية”.
وتضمن الهاشتاغ خلال دقائق من إطلاقه، مساء اليوم، مئات التغريدات والصور التي تدل على الجرائم المرتكبة من قوات الاحتلال الأرميني بحق الأذريين.
وبشكل مستمر تعلن السلطات الأذرية عن سقوط ضحايا من المدنيين، جراء العدوان الأرميني واستمرار القصف على المناطق المأهولة بالسكان بشتى أنواع الأسلحة.
كما تسبب العدوان الأرميني بتدمير أحياء بأكملها فوق رؤوس ساكنيا، وسط صمت دولي واضح على جرائم الحرب المرتكبة بحق أذربيجان.
وعلى الرغم من الدعوات التي أطلقت لعقد هدنة إنسانية ووقف لإطلاق، إلا أن قوات الاحتلال الأرميني تواصل انتهاكاتها، بعكس الجيش الأذري الذي أعلن استعداده في أكثر من مرة قبول الهدنة لوقف نزيف الدماء والدمار الحاصل جراء العدوان الأرميني.
يشار إلى أن تركيا ومنذ اندلاع الصراع في أذربيجان، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، تؤكد أن العدوان الأرميني يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، داعية المجتمع الدولي لوضع حد لتلك الجرائم.
