أصدرت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الثلاثاء، قرارا يقضي بمنع دخول المركبات التي لا تحمل لوحة صادرة عن مديرية النقل التابعة لها، إلى منطقتي “درع الفرات” و”نبع السلام” شمالي سوريا، وذلك لضبط الوضع الأمني في المنطقة.
وذكرت الحكومة المؤقتة في بيان اطلعت على نسخة منه “وكالة أنباء تركيا”، أنه “بسبب كثرة الآليات المفخخة من قبل المنظمات الإرهابية، ولحسن سير العمل والحفاظ على الأمن والسلامة العامة، تقرر منع السماح بدخول أية آلية لا تحمل لوحة صادرة عن مديريات النقل والمواصلات في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون”.
وأضافت الحكومة المؤقتة في بيانها أنه “يبدأ تنفيذ هذا القرار بتاريخ 1 كانون الثاني/يناير 2021”.
وتعليقا على ذلك قال الدكتور مأمون سيد عيسى والمهتم بالشأن المحلي في منطقة إدلب وما حولها لـ “وكالة أنباء تركيا”، إن “تنظيم الأمور المدنية مهم جداً في زمن السلم و الحرب، وإن ضبط الأمن والحد من الجرائم مسؤولية الجميع وبالأخص السلطات الموجودة في ريف حلب الشمالي، مع ضرورة التعاون مع حلفائنا الأتراك الذين يقدموا مشكورين مساعدتهم وخبرتهم في هذا المجال”.
وأضاف سيد عيسى أن “الخطوة المتخذة من قبل إدارة مناطق درع الفرات بخصوص فرض نمر على السيارات ومنع دخول الآليات التي لا تحمل نمرة رسمية، هي خطوة مهمة جدا وستؤدي الى ضبط الآليات غير المسجلة، ومحاولة حصر مرتكبي المخالفات بشكل أسرع، والحد من عوامل الجريمة والإرهاب الذي يمارس ضد أهلنا شمال غربي سوريا عبر تفجير السيارات، مع ضرورة توخي الحذر و المراقبة المستمرة والتفتيش الدقيق لتكون سلامة المواطن أولوية عند الجميع”.
وبين الفترة والأخرى تشهد مناطق شمالي سوريا وشرقي الفرات، خروقات من تنظيم PKK/PYD الإرهابي ومن الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، وسط تصدي الجيشين الوطني السوري والتركي لتلك المحاولات وتحييد أكبر عدد ممكن من عناصر تلك التنظيمات الإرهابية.
