أعلنت وزارة الصحة التركية، الخميس، توفير أدوية مجانية للمواطنين الراغبين بالإقلاع عن التدخين، وذلك في خطوة منها للحد من انتشار هذه الظاهرة.
ونشرت الجريدة الرسمية في تركيا، قرارا حمل توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكدت فيه أن “المرضى الذين يتلقون علاجا للإقلاع عن التدخين سيستفيدون من الأدوية التي توفرها الوزارة بشكل مجاني”.
وأشارت الوزارة إلى أن “هذا القرار سيشمل المقلعين عن التدخين بغض النظر عما إذا كان لديهم ضمان اجتماعي أم لا، مع وجود استثناءات”.
وذكرت الوزارة أن “المرضى الذين يتلقون علاجا للإقلاع عن التدخين بشرط ألا يتجاوز عددهم 500 ألف، سيوفر لهم استخدام مستحضرات استبدال النيكوتين وأدوية Bupropion HCI والأدوية المحتوية على Varenicline مجانا من خلال وحدات التعليم والعلاج من إدمان التبغ”.
ولا يتوانى أردوغان عن مكافحة التدخين في مناسبات عدة، ومنها مصادرته لعلب الدخان من المواطنين في لقاءات عامة وخاصة، كما كان له الفضل الكبير في توقف العديد منهم عن التدخين، إضافة إلى دعوته المنظمات التطوعية والأسر والجامعات والشباب والفنانين والرياضيين، للحد من التدخين في تركيا وقيام الحكومة بإجراءات عدة في هذا السياق مثل رفع الضرائب على أسعار الدخان.
ومنها أيضا إعلانه في كانون الثاني/ديسمبر 2019، عن تطبيق حزمة موحدة من السجائر (بوضع العلامة التجارية المصنعة للدخان على سطح واحد فقط بمسبة لا تجاوز 5% منها)، بهدف نشر مزيد من الصور والنصوص التي توضح الآثار السلبية للتدخين بما يزيد عن 85% من مساحة علبة الدخان.
اقرأ أيضا..
في حزيران/يونيو 2020، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الشباب من أضرار التدخين ومنتجاته إضافة للكحول والمخدرات، داعيا إياهم لـ”عدم الاستسلام لهذا الواقع الذي يتم الترويج له على اعتبار أن السيجارة هي رمز للهيبة والغنى والقوة”.
كلام أردوغان جاء في خطاب توجه به، للشباب التركي عبر دائرة تلفزيونية (تليكونفرانس) بمناسبة “اليوم العالمي للامتناع عن التدخين”، والذي يصادف 31 أيار/مايو من كل عام.
وفيما يأتي أهم ما قاله أردوغان:
- سننظر بأمان إلى مستقبلنا بقدر توعية شبابنا بأضرار التدخين والكحول والمخدرات.
- أتمنى أن يكون اللقاء وسيلة لزيادة الوعي عند الشباب حول أضرار التدخين.
- صحة الإنسان بالنسبة لنا فوق كل اعتبار.
- البعض يحرص على تحقيق الربح دون الاهتمام بالقيم الإنسانية وحياة الإنسان.
- صناعة التبغ هي بلا شك تأتي على رأس القطاعات الأكثر شيوعا والتي تدريها الرأسمالية المتوحشة.
- تم نشر دعايات التدخين سعيا لجذب اهتمام الشباب والأطفال، وقاموا بمهاجمة الأفراد والمؤسسات التي دعت إلى التوعية بشأن أضرار التدخين.
- نحن نواجه عقلية مشوهة تجمع الثروات على حساب حياة الناس وصحتهم وسلامتهم.
- تم تقديم السيجارة على أنها رمز للهيبة والغنى والقوة لسنوات طويلة، وعلى الشباب ألا يستسلموا لهذا الواقع.