وزير دفاع لاتفيا: يهمنا التعاون مع تركيا بمجال صناعاتها الدفاعية المتميزة
أشاد وزير دفاع لاتفيا أرتيس بابريكس، اليوم الثلاثاء، بالصناعات الدفاعية التركية “التي أصبحت متميزة”، مشيرا إلى أن بلاده تولي أهمية كبرى لتعزيز علاقاتها مع تركيا.
كلام بابريكس جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي خلوصي آكار الذي استقبله اليوم في مقر وزارة الدفاع التركية في العاصمة أنقرة.
وقال بابريكس الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء إن “لاتفيا تولي أهمية لتعزيز التعاون مع تركيا لأننا ندرك أن تركيا خطت خطوات هامة جدا في مجال الصناعات الدفاعية التي أصبحت متميزة”.
وكشف أنه اتخذ قرارا بافتتاح ملحقية عسكرية لبلاده في أنقرة “الأمر الذي من شأنه المساهمة في تعزيز التعاون بين لاتفيا وتركيا”.
وشدد بابريكس أن “تركيا حليفة موثوقة للغاية في حلف شمال الأطلسي الـ(ناتو)”.
بدوره، قال وزير الدفاع التركي إنه بحث مع بابريكس “مواضيع التعاون في مجالات الأمن والدفاع وفي مقدمتها التدريب العسكري، بالإضافة إلى التعاون في الصناعات الدفاعية”.
وأكد آكار على “متانة العلاقات بين تركيا ولاتفيا الحليفتين في الـ(ناتو)”.
وأمس الإثنين، ألمح بابريكس، لإمكانية رؤية مسيرات “بيرقدار TB2” التركية قريبا في سماء بلاده.
كلام بابريكس جاء خلال زيارة أجراها إلى شركة “بايكار” التركية للصناعات الدفاعية، التقى خلالها بمدير “بايكار” خلوق بيرقدار.
وعقب الزيارة أعرب بابريكس في تغريده له نشرها على حسابه في “تويتر”، عن شكره لمدير الشركة التركية على “الاستقبال الرائع”.
وأكد أن “الصناعات الدفاعية التركية تتمتع بأعلى المعايير العالمية”، لافتا إلى أن “لاتفيا كحليف لتركيا في الـ(ناتو) تقدّر ذلك بدرجة عالية جدًا”.
وردا على سؤال أحد المعلقين “متى يمكن أن نتوقع رؤية مسيرة بيرقدار TB2 في بلدنا لتقول: ها أنا في لاتفيا؟”، رد بابريكس عليه بالقول “آمل أن يكون ذلك قريبا جدا”.
اقرأ أيضًا..
في 2 حزيران/يونيو 2021، أشاد موقع التلفزيون السويسري الرسمي (SRF)، بالمسيّرات التركية التي وصفها بـ”المعجزة التي يريد الكل الحصول عليها”.
وفي تقرير نشره الموقع، قال إن “الجميع سواء الحلفاء مثل أذربيجان أو معارضي تركيا مثل السعودية، يصطفون للحصول على هذه المسيّرات”.
ووصف التقرير رغبة الدول في شراء المسيّرات التركية بـ”التسابق على ما تم إنتاجه في تركيا”، مضيفَا أن “دولا شمال إفريقية وعربية تريد الحصول على المعجزة التركية”.
وأشار التقرير إلى أن “تركيا باتت تحتل المرتبة الثالثة عالميا في مجال الطائرات المسيّرة”، مشيرا إلى أن “المسيرات التركية باتت تشكل ضغطا ليس على الـ(ناتو) فحسب، بل على روسيا كذلك”.
وأوضح التقرير أن “المسيّرات التركية تصيب أهدافها بدقة العالية”، لافتًا إلى أن “العالم بات يتابع أخبار هذه المسيرات عن كثب”.
ورأى التقرير أن “تركيا تتقدم بعزم لتمتلك واحدة من أكبر القوات الجوية بدون طيار في العالم، من خلال التكنولوجيا العسكرية الحديثة”.
وأشار التقرير إلى “النجاحات التي حققتها تركيا من خلال مسيّراتها، لا سيما من طراز بيرقدار TB2، في كل من سوريا وليبيا وقره باغ”.
وأضاف أن “الدول الغربية باتت تراقب بحماس كيف تمكن الأتراك من إنتاج برنامج طائرات بدون طيار خاص بهم، في ظل حظر شبه كامل، ودون تلقي مساعدات خارجية”.
يُشار إلى أن المسيّرات التركية باتت محل اهتمام بالغ في الساحة الأوروبية، لا سيما بعد تصديرها إلى بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وإضافة إلى بولندا، فقد تم تصدير المسيّرات التركية إلى كل من أذربيجان وقطر وأوكرانيا وتونس.
الجدير بالذكر أن وسائل إعلام أوروبية كشفت في تقارير عدة سابقة عن النمو الكبير الذي تحققه تركيا في ميدان الطائرات الحربية بدون طيار، مشيرة للنجاح الذي حققته في مناطق عدة مثل سوريا وليبيا وقره باغ بأذربيجان.
ولعبت المسيرات التركية دورا بارزا في تعزيز مكانة تركيا العسكرية، بعد أن حققت نجاحا وسمعة كبيرة في العمليات العسكرية التي جرى استخدامها فيها، وذلك في إطار النقلة التكنولوجية المتقدمة التي حققتها تركيا بالانتقال من بلد مستورد للاحتياجات العسكرية إلى بلد مصدّر لها.
اقرأ أيضا..
نشرت مجلة ناشيونال إنترست (The National Interest) الأمريكية تحليلا تحت عنوان “ماذا لو اندلعت حرب بين تركيا واليونان”، لافتة إلى أن “تركيا باتت قوة عظمى بمجال الطائرات المسيّرة المقاتلة”.
وركزت المجلة الأمريكية في التقرير الذي نشر، في 2 حزيران/يونيو 2021، على “المسيّرات التركية”، و”النجاح الكبير الذي حققته تركيا في هذا المجال”، حسب ما ذكرت المجلة.
واعتبرت المجلة أن “تركيا باتت قوة عظمى في مجال الطائرات المسيّرة المقاتلة”.
وأضافت “لم يعد إنتاج تركيا للمسيّرات مخصصا لجيشها فحسب، بل تحولت إلى مصدر كبير للمسيرات نحو دول العالم”.
وتحت عنوان “ماذا لو اندلعت حرب بين تركيا واليونان”، أفادت المجلة أن “الدبابات اليونانية قد تكون عاجزة أمام المسيّرات التركية”.
وذكرت أنّ “اليونان بينما تمتلك 1341 دبابة أمريكية وألمانية الصنع، فإن تركيا تمتلك أكثر من ضعف هذا الرقم”.
وتابعت المجلة في تقريرها أن “تركيا تمتلك 3 آلاف دبابة ذات قوة حربية عالية، فضلًا عن إنتاجها دبابات محلية الصنع”.
وثمّنت المجلة “قيام تركيا بإنتاج مركبات ومدرعات قتالية محلية الصنع”، مشيرة إلى أن “ذلك يعتبر ميزة تتفوق بها على اليونان”.
وألمحت المجلة إلى أن “تركيا من خلال مسيّراتها التي اكتسبت سمعة عالية، إضافة لمنتجاتها المحلية تتفوق على اليونان التي تعتمد في مخزونها العسكري على الاستيراد من الخارج”.
اقرأ أيضًا..
أشاد موقع إخباري أوروبي في تقرير مطوّل له، في 23 أيار/مايو 2021 بالمسيّرات التركية التي اكتسبت سمعة عالمية، مثمّنا خطوة بولندا نحو شراء مسيّرات من تركيا.
وأشار موقع “إيتشو 24” التشيكي في تقريره إلى أن بولندا بصدد شراء طائرات حربية مسيّرة من تركيا.
ولفت التقرير إلى التغريدة التي نشرها وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلاشاك وأرفقها بصورة مسيرة بيرقدار TB2 التركية تحمل العلم البولندي.
وأرفق بلاشاك الصورة بعبارة “هناك أخبار سارة قادمة قريبًا.. واصلوا متابعتنا”.
واعتبر التقرير أن تركيا “باتت قوة عظمى في مجال الأسلحة”، مؤكدًا أن عدد الدول التي يمكن أن تشتري المسيّرات التركية آخذ في الارتفاع.
كما ثمّنت موقف بولندا من شراء المسيّرات التركية، مشيرة إلى أن بولندا تعتبر روسيا أكبر تهديد لها، و”لذلك فإن الخطوة البولندية منطقية للغاية”.
ونقل التقرير عن المحلل العسكري، لوكاس فيسنجر، قوله “يبدو أن بولندا قادمة على خطوة مفاجئة.. من المحتمل أن تقوم بشراء طائرات مسيّرة من تركيا”.
بدورها، كشفت وسائل إعلام بولندية أن الرئيس البولندي، أندريه دودا، سيتوجه في زيارة رسمية إلى تركيا مطلع الأسبوع القادم.
وألمحت الوسائل إلى إنه من المرجح أن تشهد الزيارة القيام بالإجراءات اللازمة من أجل شراء المسيّرات التركية.
الجدير بالذكر أن وسائل إعلام أوروبية كشفت في تقارير عدة سابقة عن النمو الكبير الذي تحققه تركيا في ميدان الطائرات الحربية بدون طيار، مشيرة للنجاح الذي حققته في مناطق عدة مثل سوريا وليبيا وقره باغ بأذربيجان.
ولعبت المسيرات التركية دورا بارزا في تعزيز مكانة تركيا العسكرية، بعد أن حققت نجاحا وسمعة كبيرة في العمليات العسكرية التي جرى استخدامها فيها، وذلك في إطار النقلة التكنولوجية المتقدمة التي حققتها تركيا بالانتقال من بلد مستورد للاحتياجات العسكرية إلى بلد مصدّر لها.
اقرأ أيضا..
نشر موقع “ديفانس نيوز” الأمريكي المتخصص في الشؤن الدفاعية والأمنية، في أيار/مايو 2021، تقريرا تحت عنوان “الجيش الأمريكي يوجّه حلفاءه الأوروبيين نحو الطائرات المسيّرة الصغيرة”.
وحسب التقرير فإن الحرب التي خاضها الجيش الأذري، بدعم تركي، ضد الاحتلال الأرميني في إقليم “قراه باغ” الأذري أواخر العام الماضي “جعلت أوروبا تتعلم وتستخلص الدروس اللازمة”.
ورأى التقرير أن حرب “قره باغ” التي حققت فيها القوات الأذرية نصرا ساحقا على القوات الأرمنية المحتلة “تعتبر أول حرب مسيّرات”.
وأشار إلى أنّ “النجاح الذي حققته المسيرات التركية في قره باغ دفع الولايات المتحدة لبذل محاولات نحو تعزيز قدرة حلفائها الأوروبيين لمواجهة الطائرات المسيّرة”.
وأرفق التقرير مشاهد تُظهر تدمير القوات الأذرية باستخدام المسيرات التركية وحدات أرمينية ومنظومات دفاع صاروخية، ما دفع العددي من المحللين للتأكيد أن هذه المسيرات كانت وراء نصر “قره باغ”، حسب التقرير.
ونقل الموقع عن القائد السابق لقوات الجيش الأمريكي في أوروبا الجنرال المتقاعد بن هودجر، قوله إن “الحكومات الأوروبية بدأت تستيقظ وتعي حجم تهديد الطائرات المسيّرة”.
ورأى أن “المسيرات ستُستخدم بشكل فعال خلال النزاعات المستقبلية”.
يُشار إلى أن صحيفة “إل بريوديكو” الإسبانية، كانت قد نشرت الأسبوع الماضي، تقريرا قالت فيه إن “المسيرات التركية غيرت موازين الصراع في المنطقة”.
واعتبرت الصحيفة الإسبانية أن “تركيا تمتلك سرا وراء نجاحاتها”، مشيرة إلى أن “المسيرات التركية هي ذلك السر، وهي السلاح الذي أثبت أنه مفتاح كسب الحروب”.
وتابعت “لقد استطاعت تركيا من خلال مسيراتها المتطورة تغيير قواعد الحروب”.
وفي 6 نيسان/أبريل 2021، تناول تقرير تحليلي لوكالة “بلومبيرغ” الإخبارية، الدور المتنامي للصناعات الدفاعية التركية وأثرها في تعزيز مخاوف الدول الغربية، بعد أن غيرت قواعد اللعبة في السياسات الخارجية والتحالفات الدولية بشكل كلي، وفق الوكالة.
وأشار التقرير إلى أن “المسيّرات التركية حققت نتائج حاسمة في الحروب خلال السنوات القليلة الماضية، فقد تمكنت من وقف التقدم الكبير لقوات النظام السوري المدعومة من روسيا العام الماضي، بالإضافة إلى دورها بحرب ليبيا وحسم معركة تحرير (قره باغ) لصالح أذربيجان”.
ومطلع نيسان/أبريل 2021، أشادت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، بالطائرات المسيرة التركية وبالتفوق الجوي الذي حققته خلال الحراب الدائرة بين الجيش الأذري وقوات الاحتلال الأرميني، مؤكدة أن تلك الطائرات ستجعل الدول المتقدمة تُعيد تنظيم تكتيكاتها الحربية.