منوعاتهام

تركيا مستمرة بأعمال بناء مبنى المسافرين في مطار الكويت

السفيرة التركية في الكويت عائشة كويتاك تفقدت اليوم سير تنفيذ المشروع

أجرت السفيرة التركية في الكويت عائشة كويتاك، اليوم الثلاثاء، جولة تفقدية للاطلاع على سير أعمال بناء مبنى المسافرين الرئيسي في مطار الكويت الدولي، والتي تستمر كما هو مقرر لها.

وقالت كويتاك في تغريدة نشرتها على حسابها في “تويتر”، “زرت موقع البناء الخاص بشركتنا (ليماك Limak)، التي تنفذ مشروع مبنى المسافرين 2 في مطار الكويت الدولي، وهو أحد المشاريع الشهيرة في الكويت”.

وأضافت “لقد أتيحت لي الفرصة لرؤية التطورات في المشروع عن كثب”.

وأعربت السفيرة عن شكرها للفريق “الذي يعمل بتفان منقطع النظير”.

وفي كانون الثاني/يناير 2020، فازت شركة “ليماك” التركية بحق تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع “مبنى المسافرين” الرئيسي في مطار الكويت الدولي، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية ملياراً و300 ألف دينار (4 مليارات و260 مليون دولار).

وكانت الشركة التركية نفسها قد حصلت على حق تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والتي بدأ تنفيذها في أيار/مايو 2016.

ووضع حجر الأساس للمشروع عام 2017 بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ويعد المشروع البالغ قيمته أكثر من 4 مليارات دولار، أكبر مناقصة تفوز بها شركة تركية في دولة أجنبية.

اقرأ أيضا..

في منتصف آذار/مارس 2021، أوضحت السفيرة التركية لدى الكويت عائشة كويتاك، طبيعة وحجم العلاقات بين تركيا والكويت.

وأشارت كويتاك إلى أن “العلاقات التركية – الكويتية تحمل إمكانات كبيرة وأن المؤشرات الاقتصادية مستمرة وإيجابية”، مشيرة إلى أن “حجم التجارة الثنائية بين البلدين في عام 2020 لم ينخفض، على الرغم من تأثر العالم كله اقتصادياً بتفشي وباء (كورونا)”.

كلام كويتاك جاء في حوار مع صحيفة “الراي” الكويتية، وهذا أبرز ما جاء فيه:

  • علاقاتنا تنمو على أرضية صحية بشكل قوي وعلى مستوى مثالي، ومن ناحية أخرى هناك إمكانية كبيرة للتعاون أمامنا.
  • نريد تعميق وتوطيد علاقاتنا مع الكويت أكثر فأكثر في كافة المجالات، وسنستمر بتكثيف جهودنا بشكل متزايد لتطوير علاقاتنا بما يتماشى مع المصالح المشتركة لكلا البلدين.
  • أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، في إطار زيارته للكويت يومي 8 و9 شباط/فبراير الماضي، أننا سنعمل على تعزيز تعاوننا مع الكويت في كافة المجالات بما في ذلك الدفاع والصحة والثقافة والتعليم.
  • العلاقات التركية – الكويتية تحمل إمكانات كبيرة والمؤشرات الاقتصادية مستمرة وإيجابية، وبينما تأثر العالم كله بتفشي وباء “كورونا”، لم ينخفض حجم تجارتنا عام 2020.
  • بالرغم من تقلص سوق المشاريع أخيراً، فقد زاد حجم المشاريع التي تقوم بها شركات المقاولات التركية العام الماضي.
  • حتى الآن، قامت شركاتنا بتنفيذ مشاريع الطرق والبنية التحتية والمستشفيات والجسور والمباني العامة والمطار في الكويت.
  • لم تتوقف شركاتنا عن أنشطتها، على الرغم من القيود والإجراءات والظروف الصعبة التي طرأت بسبب تفشي الوباء.
  • الكويت هي الدولة التي ترسل أكبر عدد من السياح إلى بلدنا مقارنة بعدد سكانها.
  • يدخل الإخوة الكويتيون في عداد الأجانب الأكثر شراء للعقارات في تركيا، بالإضافة إلى ميل الاستثمارات المتبادلة إلى الزيادة دوما.
  • نرتكز في تناولنا لموضوع التعاون في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية، وهناك عدد من الأنشطة التدريبية المشتركة بين مؤسساتنا العسكرية، التي توقفت بسبب تفشي الوباء، وستعود إلى طبيعتها مجددا فور انتهاء تأثير الوباء.
  • منفتحون على جميع أنواع التعاون مع الكويت، بما في ذلك تبادل المعلومات ونقل التكنولوجيا في مجال الصناعات الدفاعية.
  • إنني موقنة بوجود إمكانيات للتعاون، خاصة في مجال المركبات المدرعة والطائرات بدون طيار “درون” والمركبات البحرية المختلفة والحرب الإلكترونية والأمن السيبراني.
  • مع تفشي وباء “كورونا”، أصبحت الإمكانات الكبيرة وأهمية التعاون في هذا المجال أكثر قبولاً، ولا يوجد بلد يمكنه مكافحة هذا الوباء بمفرده، وتركيا على استعداد تام للتعاون مع الكويت الصديقة والشقيقة لمكافحته.
  • المحادثات بين وزارتي الصحة في البلدين حول برنامج الكويت لإرسال المرضى إلى الخارج، يسير في اتجاه إيجابي، ويبدي أصدقاؤنا الكويتيون أيضاً اهتماماً كبيراً لبلدنا في مجالات أخرى، مثل زراعة الشعر والجراحة التجميلية وعلاج الأسنان والعيون.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى