مسؤول ألماني: علاقاتنا الاقتصادية مع تركيا وثيقة للغاية

أكد السفير الألماني في تركيا، يورغن شولتز، الأربعاء، أن ألمانيا تعد الوجهة الأولى من بين الدول الأوروبية للصادرات التركية.

كلام السفير جاء خلال اجتماع عقدته غرفة التجارة والصناعة الألمانية ـ التركية، في العاصمة التركية أنقرة، تحت عنوان “السياسة النقدية والتضخم والاستثمارات”.

وقال شولتز إن “ألمانيا تعد أهم سوق لصادرات تركيا، وثاني أكبر شريك لها من حيث الاستيراد”.

وأكد شولتز أن “العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا وتركيا وثيقة للغاية”، لافتا إلى أن العلاقات الثنائية تتمتع بأهمية استثنائية في هذا الصدد.

وبيّن أن “اقتصاد تركيا له سوق يتجاوز عدد سكانه 83 مليونا، ويقدم فرص مبيعات واستثمار شاملة للشركات الألمانية والعالمية”.

وأشار إلى “وجود أكثر من 7600 شركة ألمانية، أو تتمتع برأسمال ألماني، تمارس نشاطها في عموم تركيا حاليا”.

وأوضح أن “هذه الشركات تساهم في التوظيف والنمو الاقتصادي وتشكل العمود الفقري للعلاقات الاقتصادية بين البلدين”.

وشارك في الاجتماع بجانب السفير شولتز، رئيس الغرفة ماركوس سليفوغت، ومحافظ البنك المركزي التركي شهاب قاوجي أوغلو.

وفي كلمة له خلال الاجتماع، ذكر سليفوغت أنه عاش في تركيا لمدة 22 عاما ولاحظ التغير الذي طرأ على القطاع المالي بالبلاد في هذه الفترة.

وقال إن “ألمانيا كانت تعاني مشكلة تضخم سابقا ومرت بتجربة مؤلمة جدا في عشرينيات القرن الماضي”.

وشدد على “أهمية ألا يكون للتقلبات في التضخم والنقد الأجنبي تأثير سلبي على الاستثمارات وأنشطة الشركات”.

اقرأ أيضا..

قال السفير الألماني في العاصمة التركية أنقرة، يورجن شولز، إن “ألمانيا دولة قوية مثل تركيا”.

كلام شولز جاء ردا على سؤال أحد المواطنين الأتراك، في 10 حزيران/يونيو 2021، خلال فقرة أسئلة وأجوبة نظمتها السفارة الألمانية في تركيا على حسابها في “تويتر”.

وسأل المواطن التركي، السفير الألماني “هل تعتقد أن ألمانيا تغار من تركيا”.

وفي ردّه على السؤال، أشار شولز  إلى أنه لا يتفق مع استخدام كلمة “الغيرة” في هذا المجال.

وأضاف “لا أعتقد أن ألمانيا تغار من تركيا، ألمانيا في الأصل دولة قوية مثل تركيا، بلد قوي وناجح ومتنوع”.

وأردف بالقول “الكثير من الناس في ألمانيا يقدّرون تركيا بشكل كبير للغاية. على سبيل المثال، قبل جائحة (كورونا) زار 5 ملايين ألماني تركيا عام 2019”.

واعتبر شولز أن ارتفاع عدد المواطنين الألمان الذين يزورون تركيا، دليل على تقديرهم لها.