
أكدت وزارة المالية والخزانة التركية، الخميس، أنها تتابع عن كثب كل الآثار الاقتصادية والمالية المحتملة التي قد تنتج عن التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، وخاصة في قطاعات الزراعة والسياحة والتجارة الخارجية والطاقة والمقاولات.
وأضافت الوزارة قائلة في بيان إن “فرقنا تتابع كل هذه التفاصيل بالتشاور والتنسيق مع الوزارات المعنية في تركيا”.
وتابعت أنه “بأسس متينة، تغلب الاقتصاد التركي على العديد من الصدمات الداخلية والخارجية في الفترات الماضية”.
وأكدت الوزارة على “إعطاء الأولوية للإنتاج والصادرات والاستثمارات والتوظيف، بفضل الخطوات التي اتخذناها مع نموذج الاقتصاد التركي، والذي يركز على النمو المتوازن والمستقر”.
وأضافت “عززنا أيضا قدرة بلادنا على الصمود بوجه الصعوبات”.
ونوهت إلى “أهمية أن يواصل المواطنون الأتراك الوثوق بالأصول المقيمة بالليرة التركية وتجنب اتخاذ مواقف محفوفة بالمخاطر ضد التقلبات الناجمة عن التوتر في الأسواق المالية الدولية.. وفي الشهرين الماضيين، تم تنفيذ سياسات مهمة لتعزيز الليرة التركية ونجحت في هذا الصدد”.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريح متلفز، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، ما أثار المخاوف الاقتصادية في العديد من دول العالم.
اقرأ أيضا.. رئيس الهلال الأحمر التركي يجري مباحثات مع رئيسي الصليب الأحمر الروسي والأوكراني