سياسةهام

رؤى متطابقة أمام العالم.. فلسطين وسوريا حاضرتان بيد أردوغان وأمير قطر في نيويورك

حضر ملف القضيتين السورية والفلسطينية في خطاب كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك خلال مشاركتهما في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت، الثلاثاء، في مقر المنظمة الأممية في نيويورك.

الملف السوري

وقال أردوغان:

  • ندعو العالم إلى دعم مشروع التجمعات السكنية الذي ستنفذه تركيا في سوريا.
  • ننتظر من الجميع بذل الجهد اللازم وإبداء التضامن بشأن مشروع التجمعات السكنية الذي سننفذه في سوريا.
  • يتعين على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته لدعم آلية إيصال المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا.
  • التسوية السلمية مطلوبة للنزاع في سوريا، وندعو إلى حل جذري عبر قرار الأمم المتحدة.
  • لن نتوانى عن مكافحة الإرهاب ونبذل كل ما في وسعنا ليتمكن السوريون من العودة إلى ديارهم.

وقال أمير دولة قطر:

  • المجتمع الدولي عجز عن محاسبة مجرمي الحرب على ما ارتكبت أيديهم في سوريا.
  • البعض” يسعى لطي صفحة مأساة الشعب السوري بلا مقابل ويتجاهل تضحياته الكبيرة دون حل يحقق تطلعاته ووحدة بلاده، و(خذلان) تضحيات السوريين في التطبيع مع النظام السوري.
  • جامعة الدول العربية قررت استبعاد سوريا لسبب وجيه، وهذا السبب ما زال موجودا ولم يتغير.
  • لا يجوز أن تقبل الأمم المتحدة أن يتلخص المسار السياسي بسوريا في ما يسمى اللجنة الدستورية.

القضية الفلسطينية

وقال أردوغان:

  • يجب وقف الأنشطة الاستيطانية غير المشروعة.
  • لا توجد إمكانية لحل عادل ودائم وشامل للصراع في المنطقة غير إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال أمير قطر:

  • القضية الفلسطينية التي مازالت دون حل.
  • نحذر من أن الاحتلال الاستيطاني أصبح يتخذ سياسة فرض الأمر الواقع، مما قد يغير قواعد الصراع وشكل التضامن العالمي مستقبلاً.
  • نجدد تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني في تطلعه للعدالة.
  • ندعو مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤوليته بإلزام “إسرائيل” بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها مدينة القدس.

وبين الفترة والأخرى يتبادل أردوغان وأمير قطر وجهات النظر “حول الأوضاع في فلسطين وسوريا واليمن، كما تم التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”، بحسب مصادر تركية وقطرية.

ولعبت قطر دوراً هاما منذ أعوام طويلة خاصة في ما يتعلق بالقضة الفلسطينية، حيث عملت وتعمل على تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني والإعلامي للشعب الفلسطيني.

وفي جميع المحافل الدولية يؤكد أمير قطر أن “قطر لن تتخلى عن نصرة أشقائها في فلسطين لإيمانها بقضيتهم العادلة، ووفاء لمسؤوليتها الأخلاقية التي تحتم الوقوف مع الحق ونصرة المظلومين“.

في حين تؤكد العديد من المصادر الرسمية والدبلوماسية التركية، أن  “رؤية تركيا تتوافق مع قطر لا سيما الموقف من القضية الفلسطينية، إضافة إلى أن تركيا تشارك دولة قطر في موقفها من أن السلام العادل والمنشود في فلسطين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التزام (إسرائيل) التام بمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، وضرورة فك الحصار عن قطاع غزة، ووقف التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وتولي تركيا أهمية خاصة للقضية الفلسطينية وتعتبرها من أبرز أولوياتها، في حين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفي كل مناسبة يندد بمشروع إسرائيل لضم أراض فلسطينية جديدة، باعتباره انتهاكا صارخا آخر للقانون الدولي، وعرقلة إضافية أمام عملية السلام.

وتمتاز العلاقات التركية القطرية بالتعاون في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية، حيث شهدت نموا متسارعا منذ فرض الحصار الجائر على قطر من قبل الدول الأربع ” السعودية والإمارات والبحرين ومصر”، تمثل في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ما يعد بمستقبل مزدهر لهذه العلاقات واستمرار تطورها ونموها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

زر الذهاب إلى الأعلى