شهدت محافظة إدلب السورية، الأحد، تسليم العائلات السورية النازحة في المحافظة مئات من المنازل، وذلك برعاية جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين “موصياد”، وجمعية “حجر الصدقة” التركيتان.
وبهذه المناسبة، أقيمت مراسم تسليم مفاتيح المنازل للعائلات المستفيدة بحضور وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ورئيس جمعية “حجر الصدقة” كمال أوزدال، وعدد من المسؤولين الأتراك والسكان الجدد من النازحين.
ويتكون المشروع الذي تم تسليمه من 600 منزل تم بناؤها من “الطوب” بدلا عن الخيام التي كان يسكن النازحين فيها.
وعن المشروع قال كمال أوزدال في تصريح “لوكالة انباء تركيا”، إن “المنظمات التركية وفي مقدمتها (حجر الصدقة)، تواصل العمل على حل أكبر مشكلة يعاني منها النازحين السوريين في إدلب، وهي مشكلة السكن”.
وأضاف أن “الجمعية تواصل مشاريعها في إنشاء قرى سكنية للنازحين في 21 منطقة في إدلب، من شأنها تأمين مساكن لـ 5 آلاف أسرة”.
وذكرت الجمعية في بيان أنه “يمكن التبرع بـ 10 ليرة تركية عن طريق كتابة IDLIB وإرسال رسالة نصية قصيرة إلى الرقم 2989 لدعم الحملة”.
أو الوصول إلى أرقام الحسابات المصرفية وتقديم تبرعات عبر الإنترنت على www.sadakatasi.org.tr، أو من خلال التواصل بشكل مباشر مع الجمعية للحصول على معلومات مفصلة عبر الرقم التالي: 02166140461
وجسدت جمعية “حجر الصدقة” التركية على مدار السنوات الماضية مفهوم التكافل الاجتماعي، وتعزيز قيم التراحم والعطاء بين أفراد المجتمع المسلم، وتبني المشروعات الإنسانية التي تهدف إلى مساعدة الأسر المتعففة والأيتام.
يشار إلى أن منطقة إدلب تؤوي نحو 4 ملايين مدني، يعيش أغلبهم ظروفا إنسانية سيئة بسبب موجات النزوح المستمرة هربا من الأعمال العسكرية والخروقات من قبل النظام السوري وحليفته روسيا، وبسبب غياب المنظمات الإنسانية باستثناء المنظمات التركية التي تبذل جهودا مضاعفة للتخفيف من معاناة هؤلاء المدنيين.