
مسؤول قطري يفند مزاعم إنجليزية وفرنسية جديدة حول كأس العالم
استنكر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم “فيفا ـ قطر 2022” ناصر الخاطر، الأربعاء، المزاعم التي رددتها وسائل إعلام غربية مؤخرا بشأن “استعانة منظمي البطولة بجماهير من العمالة الوافدة لحضور المباريات مقابل أموال”، واصفا تلك المزاعم أنها “عارية تماما عن الصحة”.
كلام الخاطر جاء في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، قال فيها إن “بعض التقارير التي نشرتها صحف إنجليزية وفرنسية بخصوص استئجار عمالة وافدة ليكونوا مشجعين لحضور المباريات، عارية تماما عن الصحة”.
وأضاف أنها “محاولة جديدة للتشويه والتشكيك في قدرة دولة قطر على استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022”.
ولفت إلى أنه “منذ أن حظيت دولة قطر بشرف استضافة بطولة كأس العالم، كانت هناك محاولات مستمرة على مدار 12 عاما لتشويه هذه البطولة”، مؤكدا أن “قطر ستنظم بطولة استثنائية وسيظهر ذلك خلال أيام قليلة”.
وأكد الخاطر “رفضه التقليل من فئة من الناس يعيشون على أرض قطر، ومنهم من يقيم فيها منذ أكثر من 30 عاما”.
وتابع “من المعيب التقليل من هؤلاء المشجعين الذين سيتابعون مباريات كأس العالم ووصفهم بأنهم عمالة مأجورة”، مشيرا إلى أنه “تم بيع 3.1 مليون تذكرة لحضور المباريات حتى الآن والمقيمون في دولة قطر شغوفون بكرة القدم بشكل كبير”.
ووجه الخاطر رسالة إلى كل المقيمين على أرض قطر مفادها بأن” بطولة كأس العالم، بطولة الجميع وتمثل دولة قطر بشعبها مواطنين ومقيمين، وتمثل كذلك دول الخليج والمنطقة بأكملها”.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن “حملات الافتراءات الباطلة تجاوزت كل الحدود في محاولة للنيل من دولة قطر، والتّشكيك في إمكاناتها وما بذلته من جهود على مدار سنوات لتنظيم البطولة للمرة الأولى في تاريخها في دولة عربية إسلامية”.
وأضافت أن “الافتراءات والادعاءات والحملات المغرضة ضد قطر أخذت في الفترة الأخيرة منحى مغايرًا، تمثّل في تبنّي خطاب عنصري ممنهج يحرّض على الكراهية، ويهدف إلى الإساءة للدولة دون مسوّغات حقيقية”.
ولفتت إلى أن ما تتعرّض له بطولة كأس العالم 2022 في قطر يرقى إلى “إرهاب فكري وإعلامي وحرب نفسية بدواعي عنصرية، من بعض الجهات التي لا يروقها تحقيق حلم أجيال عربية في تنظيم البطولة على أرض قطر”.
وتستضيف قطر نهائيات كأس العالم لكرة القدم بين 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، و18 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وينطلق مونديال قطر 2022 بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور على ملعب “البيت”، في أول مونديال يقام في الشرق الأوسط والعالم العالم الإسلامي، حيث من المتوقع أن يكون الحدث الرياضي نسخة خاصة وتاريخية من البطولة، وفق وعود الـ”فيفا”، والمسؤولين القطريين.