
احتفت العديد من الصحف الخليجية بالنجاح اللافت لـ”مونديال قطر 2022″، في نسخة أبهرت العالم، حسب وصف كثيرين.
وأجمعت الصحف الخليجية على الدور المهم لدولة قطر في تنظيم هكذا حدث كروي بارز على الصعيدين العربي والعالمي، موجهين الشكر لها على تغييرها صورة العرب والمسلمين في العالم، حسب تعبيرها.
وفي ما يأتي أبرز ما تداولته الصحافة الخليجية عقب اختتام المونديال بمباراة القمة، بين المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي.
صحيفة الرياض السعودية
- تفوق حضاري، تكاد تكون النسخة الأقوى والأجمل لكأس العالم منذ انطلاقتها التي احتضنتها الشقيقة قطر.
- تظاهرة عالمية مدهشة اشرأبت إليها الأعناق من كل أصقاع الدنيا بكل إعجاب وافتتان.
- طغى سحر هذه المجنونة “كرة القدم” وتمايلت معها الأجساد وتراقصت على جنبات الملعب وخارجه أيضا.
- لم يخطئ من خلع على هذه المستديرة صفة المجنونة، فهي الوحيدة القادرة على أن تجعل الغالبية يتحلقون حول الشاشات لمشاهدتها والاستمتاع بسحرها بعيدا عن الصراع الهوياتي.
- أثر عظيم الذي أحدثه هذا المونديال ثقافيا وحضاريا وإنسانيا.
- كان المونديال فرصة للباحثين السوسيولوجيين لقراءة هذه الظاهرة العالمية المهمة، وتفكيك هذا الحدث وقراءته علميا، واستخلاص نتائج يمكن الاستفادة منها في سبر ثقافات وحضارات الأمم من ناحية أنثروبولوجية وغيرها.
صحيفة الرؤية العمانية
- ميسي أسطورة الأرجنتين.. وقطر أبهرت العالم.
- استاد لوسيل شهد مباراة مجنونة بين المنتخب الأرجنتيني والمنتخب الفرنسي في نهائي بطولة كأس العالم قطر 2022، والتي انتهت بركلات الترجيح لصالح راقصي التانجو للمرة الثالثة في تاريخهم، لتبتسم الساحرة المستديرة إلى ليونيل ميسي وتتوج مسيرته الكروية بحمل كأس العالم.
القبس الكويتية
- الأرجنتين.. الحلم أصبح حقيقة.. تتويج المنتخب الأرجنتيني باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بفوزه على فرنسا.
- استاد لوسيل يتزين في ختام البطولة، وذلك بحضور أكثر من 88 ألف متفرج يتقدمهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وكبار الضيوف من القادة ومسؤولي دول العالم.
الرأي الكويتية
- بل نقدر ونقدر ونقدر.
- مونديال قطر الأفخم تنظيما وجاذبية.
- طوع المسؤولون القطريون ما عجزت دول العالم عن تطويعه لجهة جمع الكوكب كله تحت سقف “البيت”، واستيعاب الملايين بانسيابية متفردة وتحقيق إمكانية حضور المشاركين مباراتين أو حتى ثلاث في اليوم الواحد في البدايات مع تسهيلات لوجستية كاملة من خدمات وبنى تحتية، ناهيك عن روعة الملاعب وسلاسة دروبها بحيث يخرج 80 ألف شخص من المدرجات خلال دقائق من دون حادثة تدافع واحدة.
- تعاملت قطر مع كل الهجمات التي طالتها بأسلوب راق رفض الانجرار إلى مهاترات لغوية، وكان الرد القطري الحقيقي والفعلي التركيز على إكمال مسيرة النجاح الكروي والرياضي في موازاة زرع بذور التقارب الثقافي والإنساني والتلاقي الحضاري بين شعوب العالم.
- قطر أعطت دروسا وليس درسا في كيفية “إنجاز المهمة” بقدرة مبهرة.
- أثبتت أن الالتزام بالعادات والتقاليد لا يحول دون النجاح في تنظيم حدث عالمي ضخم، بل كان ذلك الالتزام مصدر غنى وتكامل وتفاعل.
- مونديال قطر، والانفتاح الخليجي الإنساني عموما، والسياسات التي ترسيها دول الخليج لإعادة التوازن الدولي، وتصفير المشاكل، والتركيز على التنمية بكل صورها، وإبعاد النهضة الداخلية عن التوريطات السياسية، أثبت أننا نقدر ونقدر ونقدر، بل ونتباهى بهذه القدرة ونرفع رأسنا بها ونتمنى تعميم تجربتنا للآخرين بدل أن تصبح المنطقة حقل تجارب للآخرين.
الأنباء الكويتية
- النهائي الأعظم.. أرجنتيني.
- حفل ختام رائع، حيث شهد الختام أمسية فنية متنوعة تخللتها توليفة موسيقية من الأغاني الرسمية للبطولة، والتي جرى تقديمها مباشرة أمام الجماهير في الملعب بمشاركة كوكبة من المغنين، حيث استمر الحفل 15 دقيقة، وسط حضور كبير تقدمهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو.
الجريدة الكويتية
- هنيئا لنا بقطر.
- بلد عربي خليجي مسلم يتقدم بكل جرأة لاستضافة كأس العالم، ويدخل في منافسة محتدمة مع دول كبيرة مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأستراليا، ثم يفوز بثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ “فيفا”، وينال شرف استضافة المونديال العالمي.
- بلد تربص به الكثيرون، بين القاصي والداني، مشككين في قدرته على الالتزام بما وعد به أثناء ترشحه لاستضافة الحدث العالمي، حيث لم يكن يملك وقتئذ في عام 2010، سوى استاد دولي واحد، ويتعهد بإنجاز سبعة ملاعب عالمية أخرى، ويفي بإنشائها على أكمل وجه في الوقت المحدد، بل قبله.
- تصدى بلد لمحاولات فرض أنماط سلوكية لا ترتضيها أعرافه ولا ثقافته ولا هويته، ويتمكن من إبراز سماحة دينه وإجبار جماهير العالم كله على احترام تلك الهوية، وإبهارهم بما في الشعوب العربية من تسامح ورحابة صدر وتقبل الآخر والتفاعل معه وحبه، في تغيير غير مسبوق لتلك الصورة النمطية عن إرهاب المسلمين ورفضهم للآخر. بلد بوجوه بشوشة، وأخلاق راقية، واستقبال رائع، ومنشآت عالمية، وشوارع نظيفة، ومواصلات ميسرة، وواجهات خيالية، وملاعب مكيفة، واستضافات ودعوات وجهت إلى كل رموز الرياضة العالمية بمن فيهم منتسبون إلى الدول المنتقدة له.
- لا نملك إلا أن نقول هنيئا لنا بقطر، وهنيئا لها، أميرا وحكومة وشعبا، على تلك القفزة الحضارية، هنيئا لهم على عملهم المتقن، وسعيهم الدؤوب، وتخطيهم كل الصعاب، هنيئا لهم النجاح الساحق رغم المثبطات والانتقادات والافتراءات، هنيئا لهم هذا الدرس الذي علمونا إياه في التركيز والإنجاز والعمل الجماعي والإصرار على النجاح.
- شكرا لهم على تغيير صورة العرب والمسلمين في العالم، شكرا لهم على أن أذاقونا مرة أخرى طعم القومية الجميل الذي افتقدناه كثيرا.
- شكرا لهم على أن شرفونا جميعا.