
رشّح مجلس الشيوخ الباكستاني، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنيل جائزة نوبل للسلام، وذلك لجهوده خلال الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أنه “رجل دولة حقيقي”.
وقال رئيس المجلس محمد صادق سنجراني، في بيان، اليوم الأربعاء:
- نيابة عن الشعب الباكستاني ومجلس الشيوخ، تم ترشيح الرئيس أردوغان لجائزة نوبل للسلام لجهوده خلال الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
- هذه الحرب تحولت إلى نقطة اشتعال نووي يمكن أن تؤدي إلى دمار للعالم أجمع، وأردوغان بمفرده منع وقوع كارثة عالمية بجهوده الكبيرة والمبادرات الفعالة في الوقت المناسب مع الجانبين الروسي والأوكراني.
- من خلال اتفاقية ممر الحبوب، تم إنقاذ المنطقة من جوع مدمر.
- أردوغان رجل دولة حقيقي، وزعيم شعب يعمل من أجل خير ورفاهية بلده والمنطقة والعالم.
- أردوغان لم يثبت فقط قيادته القيمة لبلده أو منطقته، بل إنه يحمل تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في السلام والتسامح والمحبة للبشرية جمعاء.
- أردوغان يواصل العمل لإزالة سوء الفهم حول التعاليم الإسلامية والدفاع عن حقوق جميع الناس على قدم المساواة.
- سعيدون بترشيح الرئيس التركي لجائزة نوبل للسلام.
ونهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلن رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، أنه تقدم بطلب لترشيح الرئيس رجب طيب أردوغان لجائزة نوبل للسلام.
وأشار شنطوب في تصريحات له، إلى وجود رؤساء برلمانات ونواب عدد من الدول، يعتزمون التقدم بطلب بخصوص ترشيح أردوغان لجائزة نوبل للسلام.
وتابع “بالنسبة لي، تركيا هي الدولة الأكثر بروزا في 2022، والرئيس رجب طيب أردوغان أكثر زعيم وضع بصمته على الأحداث العالمية”.
ومنتصف العام الماضي 2022، دعا المستشار الأول في معهد أبحاث السياسة الخارجية الأمريكي، والمستشار السابق في وزارة الدفاع الأمريكية دوف زاخيم، لترشيح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنيل جائزة نوبل للسلام “وذلك لجهوده التي أفضت لتوقيع الاتفاقية الخاصة بتصدير الحبوب، بين روسيا وأوكرانيا، ومنعه وقوع أزمة غذاء عالمية”.