
أدانت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة محاس وسط الصومال.
وقالت الوزارة في بيان “تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص جراء الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة محاس بالصومال”.
وأضافت “ندين الهجمات الإرهابية الشنيعة بأشد العبارات، ونرجو من الله الرحمة لأرواح القتلى، ونقدم تعازينا لذويهم وللشعب الصومالي الصديق والشقيق وحكومته، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
وأكدت أن “تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الصومال في مكافحة الإرهاب”.
ولفتت إلى أن “عددا من المصابين جراء التفجير يخضعون للعلاج في مستشفى رجب طيب أردوغان للتعليم والبحوث بالعاصمة الصومالية مقديشو”.
واليوم الأربعاء، قتل 15 صوماليا على الأقل، وأصيب 20 شخصا بجروح في هجومين متزامنين بسيارتين مفخختين في مدينة محاس بإقليم هيران وسط البلاد، وفق ما أفاد مسؤولون أمنيون وشهود.
وقال عمدة مدينة محاس مؤمن محمد، في تصريحات لإذاعة مقديشو الحكومية إن “التفجير الأول وقع قرب المنزل الذي كان يقيم فيه، بينما وقع الثاني على بعد أمتار من منزل يقيم فيه النائب في البرلمان محمد أبو بكر جعفر، والذي لم يكن موجودا لحظة وقوع التفجير”.
ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد حركة “الشباب” التي أُسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم القاعدة، وتبنت هجمات مسلحة أودت بحياة مئات الأشخاص.
ومنذ تموز/يوليو 2022، يشن الجيش الصومالي وبالتعاون مع مسلحي العشائر، عملية لتحرير وسط الصومال من عناصر حركة “الشباب”.