
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن “تركيا لن تترك التنظيمات الإرهابية والداعمين لها يغمض لهم جفن”.
كلام فيدان جاء في كلمة له أمام المؤتمر الرابع عشر للسفراء الأتراك، الإثنين، في المجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة.
وقال فيدان:
- السنوات الخمسة المقبلة ستكون فرصة تاريخية لتحقيق أهداف السياسة الخارجية التركية.
- سنعمل بلا كلل لتعزيز مكانة تركيا كلاعب مستقل تمامًا ومؤثر يحدد الأجندة الدولية ويضع عند الضرورة قواعد اللعبة أو يغيرها.
- النظام الدولي الحالي لا يمكن أن ينتج السلام والعدالة والاستقرار لجزء كبير من العالم.
- نشاهد أن المنافسة بين القوى العظمى تزيد من التوتر والاستقطاب على المستوى العالمي، فالنظام الدولي الذي يبتعد عن التوازن يوما بعد يوم، ينطوي على العديد من التطورات غير المتوقعة، وذلك يزيد من الهشاشة.
- البلاد في مئوية تأسيس الجمهورية والذكرى الـ 500 لوضع أسس سلك الخارجية تخطو نحو “قرن تركيا”.
- رؤيتنا، جعل تركيا أحد اللاعبين المؤسسين للنظام (العالمي الجديد) في قرن تركيا.
- تركيا ستعمل مع الدول الأخرى لإنشاء نظام دولي فعال وشامل ويحتضن الإنسانية، ويقضي على غياب العدالة العالمية، ويعالج التفاوتات الاقتصادية، وينتج السلام والأمن والاستقرار والازدهار.
- تركيا ستعزز جهودها الرامية لإرساء السلام والأمن في الفترة المقبلة وتكثف في هذا الإطار تدابيرها ومبادراتها للحد من الصراعات.
- أنقرة لن تترك التنظيمات الإرهابية والقوى التي خلفها يغمض لها جفن في تركيا والمنطقة.
- مع كل مؤسساتنا، لن ندَع التنظيمات الإرهابية سواء كان اسمها غولن أو PKK/PYG أو داعش والقوى التي تقف خلفها أن يغمض لها جفن في بلادنا وفي منطقتنا، ولن نترك مجالاً لها ولن ندَعها تتنفس.
- في هذا الإطار سنواصل نضالنا من خلال زيادة قدراتنا العسكرية والاستخبارية والتكنولوجية في الداخل، مع ضمان التعاون الفاعل مع أصدقائنا في الخارج.
- تركيا ستظل المدافع الرئيسي عن حل النزاع في سوريا من خلال عملية سياسية وعلى أساس وحدة أراضي سوريا.
- سنبذل قصارى جهدنا لإخراج سوريا من كونها ملجأ للتنظيمات الإرهابية وساحة للحروب بالوكالة، كما سنسرع جهودنا لضمان عودة آمنة وكريمة (للاجئين).
- نحن المدافع الرئيسي عن وحدة الأراضي والاستقرار السياسي لجارنا الآخر العراق. ولهذا الغرض سنواصل دعم تطهير العراق من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها PKK.