العالم الإسلامي

تستهدف الطلاب حول العالم.. “قطر الخيرية” تطلق حملة كبرى تحت عنوان “بالتعليم أستطيع”

أعلنت مؤسسة “قطر الخيرية” عن إطلاق حملة “بالتعليم أستطيع”، وذلك لدعم المشاريع التعليمية داخل دولة قطر وخارجها.

وأوضحت “قطر الخيرية” في بيان لها، الأحد، أن حملة “(بالتعليم أستطيع) لها أهمية بالغة باعتبار أن التعليم يعد من المجالات الاستراتيجية الرئيسية لعمل المؤسسة، دعما لحق الأطفال في التعليم، مع ازدياد الأعداد الكبيرة للمحرومين من التعليم الأساسي في مناطق كثيرة من العالم، خاصة في الدول التي تواجه أخطار الأزمات والكوارث الطبيعية”.

وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى “مساعدة وتغطية التكاليف التعليمية التي تشكل احتياجات الطلاب داخل وخارج قطر، كالزي المدرسي، وتأمين الرسوم الدراسية، وتوفير أجهزة لابتوب لطلاب التعليم الأساسي والجامعي”.

كما تهدف إلى “تمليك دراجات هوائية للطلاب في اليمن، وتوفير منح دراسية جامعية للطلاب في كل من جيبوتي وجامبيا، إضافة لبناء وصيانة وتأهيل 66 مدرسة ابتدائية وثانوية ومراكز تدريب مهني”.

ومن أهداف الحملة أيضا “تنفيذ مشاريع تعليمية داخل قطر للطلاب الأيتام والطلاب أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، تتمثل في توفير الحقائب المدرسية، والزي المدرسي، وتوفير أجهزة لابتوب، ودفع الرسوم التعليمية لطلاب التعليم الأساسي والجامعي، ورسوم المواصلات وغيرها التي سيستفيد منها 4510 طلاب”.

وتستهدف الحملة “مساعدة الطلاب في: قطر، نيجيريا، غانا، الصومال، بوركينافاسو، تركيا، تونس، قيرغيزيا، مالي، المغرب، السودان، كينيا، إثيوبيا، الجبل الأسود، السنغال، جنوب إفريقيا، توجو، بنين، بورندي، ألبانيا، البوسنة والهرسك، كوسوفو، فلسطين، إندونيسيا، باكستان، بنغلاديش، لبنان، اليمن، الأردن، موريتانيا، النيجر، جيبوتي، سريلانكا، جامبيا، تنزانيا، وساحل العاج”.

وحثت “قطر الخيرية” أهل الخير في قطر على التفاعل مع حملة “بالتعليم أستطيع”، لدعم تعليم الأطفال ومساعدتهم على توفير احتياجاتهم التعليمية الأساسية، ومنحهم الفرصة للارتقاء بمعارفهم؛ بهدف تحسين حياتهم وتنمية مجتمعاتهم، اجتماعيا واقتصاديا وصحيا، وتغيير واقعهم لمستقبل أكثر أمانا ورفاهية، حسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى