منوعاتهام

عن اللغة العربية.. مستثمر قطري يرد على حملات التحريض ضد تركيا: ما يشاع كلام فارع

أكد مستثمر قطري مالك أحد المطاعم في منطقة صابانجا التركية، أنه “لا يوجد أي حملة ممنهجة تستهدف العرب من خلال إزالة اللوحات التجارية باللغة العربية في عموم الولايات التركية”.

وأشار المستثمر القطري في مقطع فيديو قصير تداوله، السبت، مغردون على منصة التواصل الاجتماعي “أكس”، إلى أن “هناك حملة تشويه ممنهجة تستهدف العرب والأتراك بالفبركة والكذب والتدليس”.

وأوضح المستثمر القطري، أنه “بخصوص حملة نزع اللوحات العربية التي ضجت بها حسابات بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي التي تستهدف تركيا وقطاعي السياحة والاقتصاد فيها، فإنه لا يوجد أي حملة تستهدف العرب على وجه الخصوص، وكل ما يشاع هو كلام فارغ، ولا أساس له من الصحة”.

وتحدث عن تجربته في هذا الخصوص، قائلا “عندما ذهبت للحصول على رخصة لمطعمه، أخبرتني السلطات المختصة أنه يسمح لي بالكتابة على جزء من لوحة المحل باللغة العربية”.

وأضاف أن “السلطات التركية أكدت لي أن الموحد في تركيا هو الكتابة على اللوحات باللغة التركية”، مؤكدا أن “هذا من حقهم”.

وتابع أن “الموضوع لا يخص العرب أو اللغة العربية، بل إن التعليمات يتم تطبيقها حتى على اللوحات المكتوبة بالإنكليزية وبأي لغة من لغات العالم”، وفق تعبيره.

ولفت الانتباه، إلى أن السلطات التركية أنذرت في فترات سابقة أصحاب اللوحات الإعلانية المكتوبة باللغة العربية، وأعطتهم الكثير من الفرص لتسوية هذا الأمر، ولكن لم يلتزم أحد بالأمر، مضيفاً “وأنا من بين أصحاب المحال الذين تم تبليغهم بضرورة الالتزام بالقوانين، أي أن الأمر لا يستهدف العرب على وجه الخصوص”.

زر الذهاب إلى الأعلى