أكدت دولة قطر استمرار دعمها للشعب اليمني لتحقيق تطلعاته بالأمن والاستقرار والتنمية، لافتة إلى أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية من خلال التفاوض بين الأطراف اليمنية.
جاء ذلك على لسان الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، خلال استقباله، الثلاثاء، في مكتبه في الديوان الأميري، أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في اليمن.
وتم خلال المقابلة استعراض عمق العلاقات التعاونية بين البلدين، وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، إضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في اليمن وتبادل وجهات النظر حولها.
وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية من خلال التفاوض بين الأطراف اليمنية، مع التشديد على أهمية احترام مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية ذات الصلة، ولاسيما القرار 2216، معرباً عن دعم قطر المستمر للشعب اليمني لتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية
من جانبه، أعرب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، عن شكره وامتنانه لدولة قطر على دعمها التنموي والإنساني، الذي يساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.
ويعكس هذا اللقاء، التزام دولة قطر بدعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.
