العالم الإسلاميهام

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: ما يحدث في لبنان اليوم هو اعتداء إسرائيلي سافر

أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي، أن “ما يحدث في لبنان هو اعتداء سافر على أرض وشعب”، داعياً “جميع المسلمين وحكوماتهم العمل على منعه وعقد قمة إسلامية طارئة لوقف هذا العدوان الإسرائيلي”.

ومنذ صباح اليوم، تتعرض مناطق لبنانية واسعة لعدوان جوي يشنه الاحتلال الإسرائيلي ما أسفر عن وقوع مئات الشهداء والجرحى خاصة في صفوف المدنيين.

كلام الشيخ القره داغي جاء في بيان نشره، اليوم الإثنين، على حسابه في منصة “إكس”.

وقال الشيخ القره داغي:

  • إن ما يحدث في لبنان اليوم هو اعتداء سافر على أرض وشعب، وتدمير لمنازل الناس، وقتل للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء، وجزء من سياسة نتن ياهو وجماعته اليمينة المتطرفة لتوسيع دولة إسرائيل لتشمل القدس والضفة وغزة وجزءا من لبنان والأردن، وفعلا تحقق ضم الجولان، وليس مجرد خلاف مع فصيل سياسي أو حزبي.
  • إن التمييز بين المشاكل ذات الطابع المذهبي والقضايا التي تمس الأمة في عمومها هو واجب على كل المسلمين وأحرار العالم.
  • لا يجوز أن نترك لبنان أو غزة فريسة سهلة للاستهداف والتفريق، لأجل خلاف مذهبي أو سياسي ، فالعدو لا يفرق بين المسلمين في إبادته الجماعية لهم ،فكل من ليس معهم فهو ضدهم وضد السامية المقدسة.
  • المطلوب شرعا هو الوقوف صفا واحدا ضد المشروع الصهيوني وضد الإبادة الجماعية الصهيونية في أي بلد.
  • ما نشهده اليوم من اعتداءات على لبنان وغزة هو هجوم على كرامة شعوبنا وأراضينا، ولا يمكن السماح باستمراره.
  • إن خلافنا مع السياسات الحزبية لبعض الأطراف اللبنانية أو الفلسطينية لا يمنحنا الحق في دعم أي عدوان يستهدف الشعوب.
  • لا يجوز لنا أن نفرح لضرب الشعب اللبناني أو الفلسطيني تحت أي ذريعة كانت.
  • إن هذا العدوان هو اعتداء سافر، ويجب على المسلمين وحكوماتهم العمل على منعه.
  • بصفتي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أدعو أمتنا الإسلامية، والعربية للقيام بواجبهم أمام العدوان والإبادة الجماعية الصهيونية.
  • كما ادعو إلى عقد قمة عربية إسلامية عاجلة لمناقشة ووقف هذا الجنون الصهيوني المتعربد الذي يستهدف ليس فقط غزة ولبنان، بل يمتد أثره إلى كل العواصم والبلاد العربية والإسلامية.
  • إن مسؤوليتنا تفرض علينا التحرك الفوري لوقف الاعتداء الإسرائيلي على لبنان، والمطالبة بوقف الضرب الوحشي لغزة، كما ندعو إلى مد أهلنا في غزة بكل ما يلزم لمواجهة الحصار، سواء على المستوى العسكري أو الغذائي أو الاقتصادي، أو أي نوع من الدعم الضروري لاستمرار صمودهم.
  • إن العرب والمسلمين يملكون أوراقا كثيرة، منها الإعلان عن قطع البترول والغاز إلى أن يتوقف العدوان، ومنها المقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني، وقطع العلاقات الدبلوماسية.
  • إن صمتنا أمام هذا العدوان يعمق من مآسي شعوبنا، ويجب أن نعمل وفق فقه الأوليات ووعي الراهن وتحقيق معنى قول الله (واعتصموا بحبل الله جميعا)، وقوله تعالى:(ولا تنازعوا فتفشلوا).

اقرأ أيضا.. جمعية “حجر الصدقة” التركية تطلق حملة لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى لبنان

زر الذهاب إلى الأعلى