افتتحت جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك “موصياد”، اليوم الثلاثاء، فعاليات معرض “موصياد إكسبو 2024” بنسخته الـ 20 وسط مشاركة عالمية واسعة، وحضور جودت يلماز نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزيري التجارة عمر بولاط، والمالية محمد شيمشك.
ويقام المعرض بين 26 و29 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في مركز “توياب” للمعارض والمؤتمرات في إسطنبول.
ويشارك في الحدث العالمي رجال أعمال وصناعيين ومستثمرين من 88 دولة، فضلا عن أكثر من 300 شركة من 24 قطاعا.
ويتضمن المعرض جلسات خاصة لممثلي دول مجموعة العشرين، ومنتدى الأعمال التركي العراقي، وفعالية التشبيك الاستثماري الثالث، إلى جانب لقاءات ثنائية بين المستثمرين ورجال الأعمال.
وخلال الجلسة الافتتاحية، قال رئيس “موصياد” محمود أصملي إن “تركيا في كل فترات التاريخ كانت في مركز وقلب التجارة وعلى طريق الحرير”.
وأضاف قائلا “منذ تأسيس الجمعية ندرك أهمية الوظيفة التي تقع على عاتقنا في التجارة وبالتالي ننظم المعرض العشرين هذا العام”.
وتابع أصملي “قلنا إن قلب التجارة العالمية ينبض من هنا، وثمة قطاعات كثيرة مشاركة نسعد بلقائهم مع بعضهم، وهي ليست فقط للحديث عن التجارة بل عن تاريخنا المشترك وقيمنا ونضع الخطط المشتركة للمستقبل”.
وقال أصملي إن “المعرض ينتظر أكثر من 10 آلاف زائر من 115 دولة وهناك وفود كبيرة من العراق والجزائر وماليزيا وغيرها”.
وأوضح أن “جمعية (موصياد) تعمل في 83 دولة عبر نشاطات وفعاليات في أنحاء العالم”.
وختم أصملي قائلا “عندما نقوى ونتحد يصبح صوتنا أكبر، ويجب أن ننتج حاجتنا من السلع وندعم المقاطعة، ففي قطاع الطائرات المسيرة على سبيل المثال أصبحت تركيا تنتجها ولا تحتاج إلى استيرادها من الخارج”.
وحول أهمية المعرض، قال رئيس مجلس إدارة شركة “عمران ترك“ عبد العزيز الكاشف لـ”وكالة أنباء تركيا” إن “هذا الحدث الاقتصادي الهام يؤكد على مكان تركيا عامة وإسطنبول خاصة في القطاع المالي والاقتصادي والتجاري والاستثماري العالمي”.
وأضاف الكاشف الذي يشارك و”عمران ترك” في المعرض أن “هذا الحدث سيساهم بتعرض رجال الأعمال الدوليين والعرب على بعضهم البعض برعاية تركية ما يجعل الفائدة تعم على الجميع”.
وتابع أن “شركة (عمران ترك) تشرك في المعرض بمشاريعها العقارية المميزة التي أنشأتها والتي تعمل على إنشائها في ولاية يلوا شمال غربي تركيا”، لافتا إلى “الفؤائد الكبرى للاستثمار في تركيا وخاصة في قطاع العقارات التي من المتوقع أن يشهد في المرحلة المقبلة قفزة نوعية في تركيا بالنهضة والأسعار”.