مسؤول قطري من بيروت: مستمرون بدعم لبنان وشعبه وخاصة في مناطق الجنوب
أكد وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي أن “قطر تقف إلى جانب الشعب اللبناني وهي مستمرة بتقديم يد العون والمساعدة والمساندة للأشقاء في لبنان في مختلف المجالات”.
كلام الخليفي جاء خلال جولة أجراها، الإثنين، في العاصمة اللبنانية بيروت على عدد من المسؤولين اللبنانيين.
ورافق الخليفي في جولته، السفير القطري في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية القطرية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيانات منفصلة إن “سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية اجتمع، اليوم في بيروت، مع العماد جوزيف عون، قائد الجيش في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وتابعت الوزارة أن “سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية جدد خلال الاجتماع، الأهمية البالغة لدور الجيش اللبناني في تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان، وفي الحفاظ على سيادة الدولة ووحدة أراضيها في ظل التحديات الأمنية والسياسية المتزايدة التي تواجه المنطقة”.
وأضافت “كما عبر قائد الجيش عن شكره وتقديره لدولة قطر على الدعم المستمر الذي تقدمه للبنان والمؤسسة العسكرية لتجاوز الظروف الراهنة”.
وتابعت في بيان آخر قائلة “استقبل دولة السيد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، اليوم في بيروت، سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية حيث جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وأضافت “وجدد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، خلال المقابلة، موقف دولة قطر الثابت تجاه الجمهورية اللبنانية، ووحدتها وسلامة أراضيها، ووقوفها باستمرار إلى جانب شعبها الشقيق”.
كما ذكرت الوزارة أن “سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية اجتمع، اليوم في بيروت، مع سعادة السيد نبيه بري، رئيس مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، كما تم مناقشة جهود سد الفراغ الرئاسي في لبنان”.
وتابعت بالقول “وأكد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية خلال الاجتماع على أهمية تضافر الجهود الوطنية وتوحيد الصف اللبناني من أجل تجاوز التحديات الراهنة التي تواجه البلاد ودعم عملية استقرار لبنان”.
وفي تصريحات إعلامية أكد الخليفي أن زيارته إلى بيروت “تأتي في إطار جهود خفض التصعيد ومتابعة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم وأيضا متابعة المشاورات المستمرة مع عد من المسؤولين اللبنانيين”.
وأكد أن “دولة قطر لن تألو جهدا بتقديم يد العون والمساعدة والمساندة للأشقاء في لبنان في مختلف المجالات”.
وشدد الخليفي أن “قطر ستستمر بتقديم المساعدات الإنسانية للبنان وبالتحديد منطقة جنوبي لبنان المتأثرة بالصراعات الأخيرة.. كما ستستمر بالتحرك لسد الفراغ الرئاسي حيث يجب على اللبنانيين حاليا أن يوحدوا الصف ويستغلوا الفرص من أجل النهوض بالبلد نحو الإصلاح الوطني”.
وختم الخليفي لافتا إلى أن “جهود قطر تأتي بالتنسيق مع أعضاء اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان.. ويجب أن نؤكد هنا أن قرار اختيار الرئيس المقبل في لبنان هو قرار لبناني وقطر ستتعاون وستعمل مع من يختاره الشعب اللبناني”.