أعلنت هيئة تفتيش صينية، اليوم الجمعة، عن فتح تحقيق حول حادثة وفاة الطبيب الصيني “لي وين ليانغ”، والذي يعتبر أول من حذر من خطر فيروس “كورونا الجديد”، وتعرض حينها لتأنيب واستجواب السلطات الصينية، بتهمة نشر الشائعات.
وأعلن مستشفى “ووهان المركزي”، في ساعة متأخرة من ليلة أمس، عن وفاة الطبيب “ليانغ” عن عمر يناهز 34 عاما.
وفي 12 كانون الأول/ديسمبر الماضي، نشر الطبيب “ليانغ” في مواقع الإنترنت الصينية، تحذيرات من انتشار نسخة متطورة من فيروس “كورونا”، في مدينة ووهان، ما دفع السلطات الصينية لملاحقته هو و 8 أطباء آخرين، بدعوى المساس بالنظام الاجتماعي في الصين.
وتم نقل “ليانغ” إلى المستشفى، في 12 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد تدهور حالته الصحية، ليتم التأكيد على إصابته بالفيروس نتيجة العدوى من أحد مرضاه، في 1 شباط/فبراير الجاري.
وارتفعت حصيلة الوفيات جراء فيروس “كورونا” المستجد في الصين إلى 630، بعد إعلان السلطات في مقاطعة “هوبي” الصينية(مركز انتشار الفيروس)، وجود 69 حالة وفاة جديدة، اليوم الجمعة.
كما قالت لجنة الصحة في المقاطعة، في تقريرها اليومي، إن” هناك 2447 إصابة جديدة بالفيروس، مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من 30 ألفا”.
فيما سجلت 25 دولة أخرى 165 إصابة مؤكدة بالفيروس، بجانب تسجيل حالتي وفاة فقط خارج البر الصيني، الأولى في الفلبين، والثانية في مقاطعة هونغ كونغ التابعة إداريا للصين.
