السراج يشيد بدعم تركيا لليبيا: كان مثالا باتخاذ التدابير ضد العدوان
أكد رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، فايز السراج، أنه “لن يتم السماح بإقامة أي شكل من أشكال الديكتاتورية في ليبيا”، مشيدا في الوقت ذاته بـ”الدعم المقدم من تركيا، والذي كان مثالا في اتخاذ تدابير ملموسة ضد العدوان”.
كلام السراج جاء في مقال نشرته، اليوم الجمعة، صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية، تحدث فيها عن عدد من النقاط الهامة بشأن المستجدات على الساحة الليبية.
وفيما يأتي أبرز ما قاله السراج:
- أود أن أؤكد على التقدير القوي والامتنان العميق من حكومتنا تجاه تركيا، التي كانت مثالا في اتخاذ تدابير ملموسة ضد العدوان.
- لن نسمح أبدا بظهور دكتاتورية من أي نوع في ليبيا، وندعو الأمم المتحدة لتقديم الدعم لطرابلس لتحقيق هذه الرؤية.
- حفتر شخص يطمح لإقامة نظام شمولي، وإلى دكتاتورية لا تريد مساءلة أفعالها.
- الانقلابي حفتر يبث الأكاذيب لتبرير ممارساته الوحشية.
- الادعاء بأن طرابلس باتت مأوى للإرهاب والمتطرفين هو ضرب من الجنون.
- الليبيون والمجتمع الدولي يدركان جيدا الجهود التي تبذلها حكومته مع شركائها الدوليين للقضاء على الأنشطة الإرهابية في ليبيا.
- نطالب الأمم المتحدة بالاستمرار في دعم جهود حكومة الوفاق الوطني” الليبية من أجل توحيد الليبيين وإيجاد حل سياسي.
- نعمل من أجل ضمان عودة الأبرياء إلى منازلهم، ومن الضروري إزالة آلاف الألغام التي خلفتها مليشيا حفتر في مناطق سكنية مدنية.
- قواتنا انتقلت من وضعية الدفاع إلى الهجوم، ولن نتوقف حتى تعود قوات هذه المليشيا الخائنة إلى الأماكن التي جاءت منها.
- ندعو الأطراف التي تصغي إلى حفتر للتفكير في هذا الأمر، ومعارضة الطبيعة القمعية لحفتر.
- تقدمنا بطلب رسمي في كانون الأول/ديسمبر 2019 إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإيطاليا وتركيا والجزائر لتفعيل الاتفاقيات الأمنية المبرمة.
- نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أنفسنا لأن الأمم المتحدة لم تتخذ أي خطوات ملموسة لمنع هجوم حفتر.
- ليبيا لن تنسى الدول التي وقفت إلى جانب شعبها في أصعب الأوقات.
- نحن لم نبدأ هذه الحرب لكننا سنحدد متى وأين ستنتهي، وبإذن الله ستتغلب ليبيا الديمقراطية والمزدهرة والمسالمة على الاستبداد.
- نثمن العلاقات في جميع المجالات ذات الطبيعة الاقتصادية ولكن أيضًا في قطاع محدد من الأمن البحري.
وأول أمس الأربعاء، أفاد مصدر خاص بوصول وفد رئاسي تركي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، إلى العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بهدف بحث عدد من الملفات الهامة مع حكومة الوفاق الوطني الليبيبة المعترف بها دوليا، وعلى رأسها الملفات التنموية والخدمية التي تهم الشعب الليبي.
وقال المصدر الخاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن الوفد التركي رفيع المستوى يضم إلى جانب الوزير تشاويش أوغلو، كلا من وزير المالية براءت ألبيرق، والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إضافة لرئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان، وعدد كبير من المسؤولين الآخرين”.
وأوضح المصدر الخاص أن “هدف الزيارة هو التنسيق على أعلى المستويات من أجل البدء بأعمال التنمية في مختلف المجالات، سواء العسكرية أو الأمنية، وأيضا الاقتصادية والتجارية والخدمية والتعليمية، إضافة لتطوير البنى التحتية من بناء وترميم للجسور والمرافق السكنية والخدمية العامة، وغيرها من المجالات التي تخدم الشعب الليبي وتقوي من بنية الدولة الليبية”.