انطلقت، صباح اليوم الإثنين، أول رحلة تجارية جوية بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، حيث من المقرر أن تمر فوق الأجواء السعودية.
وتتبع الطائرة التي اطلقت من مطار مطار “بن غورين” في تل أبيب، لشركة الطيران الإسرائيلية “إلعال”، وتقل على متنها مستشار الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي مئير بن شبات، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر الذي وصف الرحلة بأنها “تاريخية يراقبها الجميع في العالم العربي والإسلامي”.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إلى أن طائرة إلعال كتب عليها كلمة (سلام) بالعبرية والعربية والإنجليزية، علما بأنها مزودة أيضا بمنظومة للدفاع من صواريخ كتف جو “، لافتة إلى أن “السعودية وافقت على مرور الطائرة من خلال أجواءها”.
وقال المتحدث بلسان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، إن “على متن الطائرة بعثة إسرائيلية كبيرة ستبحث مع الطرف الإماراتي إطلاق تعاون بين البلدين، في العديد من المجالات ومنها التجارة والسياحة والاقتصاد والطيران والثقافة”.
وذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في تصريح صحفي، أن “الطائرة التي ستعود إلى إسرائيل غدا، تقل عشرات المسؤولين الإسرائيليين إضافة إلى الوفد الأمريكي”.
وكشف المكتب عن لقاء ثلاثي (إسرائيلي – إماراتي – أمريكي)، سيعقد في أبو ظبي قريبا، وذلك لبحث ملفات عدة من بينها “الدبلوماسية، المالية، تأشيرات الطيران والدخول، الصحة، الثقافة والسياحة، الفضاء والعلوم والاستثمارات، والابتكار والتجارة”.
وفي 13 آب/أغسطس الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تغريدة على حسابه في “تويتر”تطبيعا كاملا للعلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والإمارات، واصفا الاتفاق بين الطرفين بـ”التاريخي”.
وعقب تغريدة ترامب، أعلن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة له، أنه “تم الاتفاق مع إسرائيل على وضع خارطة طريق للعلاقات”.
