مميزمنوعات

بصورة.. PKK الإرهابي يحرق قلب أم اختطف ابنها قبل 5 أعوام

في خطوة جديدة تؤكد على النهج الإرهابي والنهج اللاإنساني الذي يتبعه تنظيم PKK الإرهابي، تعمدت قيادات هذا التنظيم، القيام بخطوة استفزازية لحرق قلب أم تركية من أصول كردية، وذلك بإرسال صورة لابنها المختطف منذ 5 أعوام، تظهر تجنيده في صفوف التنظيم.

وقام التنظيم الإرهابي في هذا السياق، بإرسال صورة لطفل يبلغ من العمر 9 أعوام إلى والدته، بعد أن كان قد اختطفه عندما كان يلعب في أحد الأحياء في ولاية ديار بكر شرقي تركيا.

وتأتي الصورة استفزاز مشاعر الأم وتذكيرها مجددا بطفلها المختطف على يد التنظيم.

وشرحت والدة الطفل المختطف، رقيدة أديمان، اليوم الجمعة، تفاصيل هذه الحادثة الإرهابية، مطالبة التنظيم الإرهابي بالإفراج عن طفلها “حمزة”.

وقالت رقيدة، في تصريح صحفي، إن “تنظيم PKK الإرهابي أرسل صورة لابني حمزة، وذلك بعد مرور 5 سنوات على اختطافه”.

وأضافت “لقد تبين أن ابني لم يتم فقدانه في نهر زاب (نهر في شرقي تركيا) كما ظننا سابقا”.

وتابعت “لقد اختطفوا ابني ونقلوه إلى الجبال، ثم قاموا بتجنيده عندما كان في سن الخامسة، إلا أنه منذ أسبوعين وصلتني رسالة من قبلهم، تفيد بأنه ما يزال على قيد الحياة”.

وعبّرت الأم عن حزنها جراء اختطاف طفلها حمزة البالغ من العمر حاليا 9 سنوات، مطالبة إياهم بالإفراج عنه، وأردفت بالقول “لقد مرت 5 سنوات، آه كم اشتاق لك يا ولدي.. أنا بانتظارك”.

وانضمت رقيدة إلى الاعتصام المفتوح الذي تنفذه عائلات ولاية ديار بكر، منذ 585 يوما، أمام مقر حزب “الشعوب الديمقراطي”، للمطالبة باستعادة أبنائهم المختطفين على يد تنظيم PKK الإرهابي.

وأُدين حزب “الشعوب الديمقراطي” بتقديمه الدعم لـ PKK، وثبت تورط العديد من أعضائه بعلاقات وثيقة مع تنظيم PKK الإرهابي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح في وقت سابق، أن “حزب الشعوب الديمقراطي هو الذراع السياسي لتنظيم PKK الإرهابي”.

ويقوم تنظيم PKK الإرهابي باختطاف الأطفال بشكل متواصل من أجل تجنيدهم في سن مبكرة، واستخدامهم في عملياته الإرهابية ضد المدنيين والجنود الأتراك، فضلا عن استخدامهم في عمليات تهريب المخدرات التي تعد أحد أبرز مصادر تمويله.

الاعتصام المفتوح

  • بدأته أمهات ديار بكر، في 3 أيلول/سبتمبر 2019، للتنديد بموقف حزب “الشعوب الديمقراطي” التركي المعارض وتحميله مسؤولية اختطاف أبنائهن والتغرير بهن، واقتيادهم إلى الجبال لتجنيدهم في تنظيم PKK الإرهابي.
  • استلهمت العوائل المعتصمة الفكرة من السيدة هاجر آكار، التي بدأت قصتها باعتصام أمام مقر حزب “الشعوب الديمقراطي” في دياربكر مطالبة بإعادة ابنها المخطوف.
  • تؤكد عائلات دياربكر التركية على مواصلة الاعتصام حتى عودة أبنائهن المختطفين من قبل PKK الإرهابي.
  • عوائل المختطفين يواصلون اعتصامهم أمام مبنى حزب “الشعوب الديمقراطي”، الذي يرفض الإصغاء إلى مطالبهم في استعادة أبنائهم، حسب ما تفيد به عائلات المخطتفين.
  • يتُهم حزب “الشعوب الديمقراطي” بخطف الشباب والشابات الأكراد في تركيا وتجنيدهم ضمن المليشيات الإرهابية، مما ولّد غضبا واحتجاجا واسعا لدى الأهالي ضد سياسات الحزب.
  • يتزايد يوميا عدد العائلات المشاركة في الاعتصام المفتوح.
  • نجح العتصام في إنقاذ العديد من الأطفال والشباب من براثن PKK الإرهابي.
  • زار العائلات المعتصمة عدد من الشخصيات والمسؤولين الأتراك، على رأسم أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما أجرى وزير الداخلية سليمان صويلو، وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية التركية زهراء زمرت سلجوق، زيارة إلى مكان اعتصام هذه الأسر، تعبيرا عن دعمهم. بالاضافة إلى جمع من والفنانين والصحفيين والكتاب وعدد من المنظمات غير الحكومية الذين قاموا أيضا بزيارة الأسر وتقديم الدعم لها.

اقرأ أيضا..

في كانون الثاني/يناير الماضي، انضم أبٌ مسيحي، إلى الاعتصام الذي تنظمه عائلات المخطوفين على يد PKK الإرهابي، أمام مبنى حزب “الشعوب الديمقراطي” في ولاية في ديار بكر التركية جنوب شرقي تركيا، متهمة إياه باختطاف أبنائها من قبل التنظيم الإرهابي.

وذكر الأب المسيحي “فوزي يغمور” في تصريح صحفي، أنه انضم إلى الاعتصام للمطالبة باستعادة ابنه (كنان) “الذي تم التغرير به عام 2014 في ولاية وان شرقي تركيا، عندما كان في عمر الـ 18، وتجنيده في صفوف التنظيم الإرهابي”.

وأضاف الأب المسيحي “عام 2014، أبلغني مدير المدرسة الثانوية أن ابني (كنان) لم يأت إلى المدرسة، وبعد 3 أشهر من اختفائه تلقى اتصالا هاتفيا يخبره بأن ابني تم تجنيده في صفوف PKK الإرهابي”.

ودعا الأب المسيحي ابنه “كنان” إلى تسليم نفسه للسلطات التركية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى