
العالم الإسلاميهام
قطر تسخر أبرز التقنيات في كرة القدم لضمان نسخة استثنائية من المونديال
سخرت قطر أبرز وأحدث التقنيات المتطورة في مجال كرة القدم، وذلك لضمان تنظيم نسخة استثنائية من “مونديال 2022”.
وفي ما يأتي أبرز ما وفرته دولة قطر خلال بطولة كأس العالم:
- شهدت البطولة عددا من التعديلات في بعض مواد قانون التحكيم في المونديال التي تهدف لحماية اللاعبين والمحافظة على صحتهم.
- جاء التعديل الحديث على بعض مواد قانون التحكيم في المونديال متماشيا مع الأحداث التي شهدها العالم في السنوات التي سبقت المونديال، وأبرزها جائحة (كورونا).
- تشير فلسفة وروح القوانين المنظمة لكرة القدم أثناء جائحة (كورونا) بالسماح بخمسة تبديلات في المباراة الواحدة بدل ثلاثة، وأصبح هذا التعديل جزءا من قوانين اللعبة للموسم 2022 – 2023.
- تستمر اختبارات إدراج بدلاء ارتجاج المخ، في سبيل إعطاء الأولوية لعلاج اللاعب المصاب أو المشتبه بإصابته بارتجاج دون أن يترك خلفه نقصا عدديا.
- تعد تقنية التسلل شبه الآلية (SAOT) وكرة الرحلة، الكرة الرسمية مع تقنية Adidas المتصلة لمونديال قطر 2022 الذي شهد الاستعانة لأول مرة بتقنية التسلل شبه الآلية جنبا إلى جنب مع تقنية الفار في كأس العالم، وستدعم الحكام المساعدين بالفيديو والحكام في الميدان في اتخاذ قرارات تسلل أسرع وأكثر دقة وقابلة للتكرار.
- ستوفر الرحلة عنصرا حيويا إضافيا لكشف حالات التسلل الضيقة، بما أنها ستكون مزودة بمستشعر وحدة قياس بالقصور الذاتي (IMU) داخل الكرة.
- سمح بإضافة تعديلات على إطار المرمى عندما تتم الاستعانة بتقنية خط المرمى، فإنه وفقا للخصائص الموضحة ببرنامج الاتحاد الدولي لكرة القدم لجودة تقنية خط المرمى ووفقا لقوانين اللعبة.
- أقر المجلس الدولي لكرة القدم “إيفاب” (IFAB) -المسؤول عن اعتماد التعديلات وسن قوانين اللعبة الشعبية -هذه التعديلات خلال اجتماعه رقم 136 في الدوحة، حزيران/يونيو الماضي، وأعلن بدء تطبيقها بداية من موسم 2022 – 2023 في جميع المسابقات المحلية والعالمية ومنها كأس العالم FIFA قطر 2022.
- وافق المجلس التشريعي على الاستعانة بتقنية جديدة شبه آلية لكشف التسلل، حرصا على تحقيق العدالة التحكيمية في كأس العالم FIFA قطر 2022، ودعم الحكام وحكام الفيديو في اتخاذ قرارات أسرع خلال نصف ثانية فقط، وبشكل أكثر دقة.
- تشهد نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 ، إشراف مجموعة الدراسات الفنية التابعة للاتحاد الدولي الـ “فيفا”، التي تقدِّم تحليلاً متطوراً لجميع مباريات كأس العالم الحالية بهدف فهم اللعبة أكثر وتطويرها في جميع أنحاء العالم.
إضافة لتحليل الأحداث الواقعة على أرضية الميدان، ستدرس مجموعة الدراسات الفنية التوجهات والتغيرات التي تؤثر على مستقبل اللعبة ومدى انعكاساتها على تأهيل المدربين وتطوير المواهب.
الجدير ذكره، أنه في 20 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، انطلقت فعاليات “مونديال قطر 2022” بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور على ملعب “البيت” في أول مونديال كروي يقام في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.