العالم الإسلاميهام

قطر تبهر العالم وتسدل الستارة على الحدث الأبرز عربيا وعالميا

أسدلت دولة قطر، مساء اليوم الأحد، الستارة على فعاليات الحدث الكروي الأبرز عربياً وعالمياً “مونديال 2022” بنجاح منقطع النظير وبشهادة زعماء دول العالم وعشاق كرة القدم من مختلف الأصقاع.

وكان الابهار هو العنوان الأبرز لما حققته ونجحت فيه دولة قطر، سواء من لحظة انطلاقة المونديال في الـ 20 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وحتى مساء يوم الـ 18 من كانون الأول/ديسمبر الجاري 2022، بمباراة القمة بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا، والتي انتهت بفوز الأرجنتين باللقب وبكأس العالم 2022.

ولم يختلف الابهار الذي صنعته قطر خلال حفل افتتاح المونديال عنه في حفل الختام، لتستحق أن يقال عنها “إنها قدّمت النسخة الأبرز والأفضل والأروع من مونديال قطر 2022” من ناحية التحضيرات والتجهيزات والبنية التحتية وليس انتهاءً بالتنظيم.

وحققت قطر الكثير من الأهداف خلال بطولة “مونديال قطر 2022″، واستطاعت على مدار 29 يوماً خلال فترة البطولة الاحتفاء بتقارب شعوب العالم، بدءاً من حفل الافتتاح وحتى التحية الأخيرة.

ونجحت قطر في الايفاء بوعودها للعالم أجمع بعد أن تعهدت أمام العالم في 2010 باستضافة نسخة مبهرة من كأس العالم، وبالفعل نظمت نسخة استثنائية مبهرة من البطولة، ستمثل علامة فارقة في استضافات الفعاليات العالمية الكبرى، وبشهادة كثيرين.

واستقبلت قطر أكثر من مليون و400 ألف زائر من أنحاء العالم خلال “مونديال قطر 2022″، في حين بلغ إجمالي عدد الحضور الجماهيري لمباريات البطولة قرابة 3.4 مليون مشجع، ما يعني أن متوسط حضور المباراة الواحدة تجاوز 53 ألف مشجع، بطاقة استيعابية إجمالية تجاوزت 96 بالمئة، حسب موقع “قنوات الكأس” القطري.

وحظيت الأنشطة الترفيهية، التي أقيمت في أجواء تلائم جميع أفراد الأسرة، بشعبية كبيرة، حيث حضر أكثر من 530 ألف شخص فعاليات مختلفة يومياً خلال أيام البطولة، في مهرجان الفيفا للمشجعين بحديقة البدع، والمناطق المحيطة بالاستادات، وعلى كورنيش الدوحة وفي مناطق المشجعين في أنحاء البلاد.

وأجمعت الكثير من الشخصيات ومن بينهم إعلاميون في وسائل إعلام غربية، على أن “مونديال قطر 2022” كان بطولة ناجحة بكل المقاييس، حيث أبرزت دولة قطر نفسها للعالم، واستطاعت أن تقدم نسخة مثالية من المونديال.

واعتبروا أنه “من الجيد أن نرى كأس العالم تقام على أرض عربية وفي بلد مسلم، بسبب تنظيم قطر للمونديال”.

وكان لسان حال كل من تابع المونديال من مصادر قطرية وأخرى عربية وغربية أنه “إذا كان العالم قد أجمع على أن كأس العالم FIFA قطر 2022 نسخة عظيمة، فإن ذلك تأكيد على أن دولة قطر قامت بإنجاز عظيم وسخرت إمكانيات هائلة، وبذلت جهودا مضنية على مدار 12 عاما من أجل أن تخرج المونديال بتلك الصورة التي أذهلت العالم، وجعلت الجميع يقر بأن الحدث كان وما زال استثنائيا”.

زر الذهاب إلى الأعلى