
تقاريرحدث في مثل هذا اليومهام
من الأفظع في التاريخ.. 105 أعوام على الإبادة الجماعية بحق الأذريين على يد العصابات الأرمينية
تصادف اليوم الجمعة، الذكرى الـ 105 للإبادة الجماعية التي ارتكبتها العصابات الأرمينية بحق الأذريين، والتي وقعت في 31 آذار/مارس 1918.
وفي الـ 31 آذار/مارس من كل عام، يحيي الأذريون ذكرى الإبادة الجماعية التي ارتكبتها العصابات الأرمينية، والتي توصف أنها من “أفظع المآسي في تاريخ أذربيجان”، حسب المؤرخين.
يوم المذبحة الجماعية بحق الأذريين:
• عام 1918، ارتكبت العصابات الأرمينية المكونة من البلاشفة والطاشناق الأرمن القوميين، مجازر جماعية ضد السكان المحليين في أذربيجان، حيث استمرت آلة القتل الهمجية طيلة شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل من العام 1918.
• كانت مزاعم المعتدين تتركز حول ذريعة إنشاء حكم سوفيتي في مناطق الأهالي الذين تمت إبادتهم في العشرات من المدن والبلدات الأذرية.
• شكلت عمليات التوطين التي قام بها الأرمن في ذلك الحين بداية حملات الإبادة الجماعية ضد الشعب الأذري.
• عملت بعض الدول الكبرى على مساعدة العصابات الأرمينية وتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة لها، ونتيجة لهذا الدعم عمدت العصابات الأرمينية إلى تهجير الأذريين وإجبارهم على ترك ديارهم من خلال عمليات القتل والنهب والتدمير والترهيب.
• أدى الاعتداء إلى مقتل أكثر من 50 ألف مدني أعزل، وتمت التصفية الجسدية على أساس الانتماء الديني والقومي.
• البلاشفة الذين قاموا بالانقلاب الحكومي في روسيا القيصرية أبرموا مع حزب الطاشناق القومي الأرميني مرسوما رسميا شرعوا على إثره في تطبيق مخططهما باحتلال أذربيجان حديثة العهد بالاستقلال حينها.
• الإبادة الجماعية التي تعرض لها الأذريون الذين أسسوا أول دولة ديمقراطية في الشرق كانت جزءا لا يتجزأ من هذه الخطة.
• القتلى كانوا من السكان المسالمين العزل، منهم العجائز والنساء والأطفال، حيث قتل القوميون الأرمن خلال تلك الأيام في مدينة باكو وكذلك سائر المدن والأقضية التابعة لولاية باكو عشرات الآلاف من المسالمين العزل بمجرد انتمائهم العرقي والديني.
• تم هدم مئات من المناطق السكنية مع تدمير الآثار الثقافة والمساجد والمقابر.
• نتيجة هجوم الأرمن المسلح، قتل بصورة وحشية خاصة أكثر من 16 ألف إنسان، ودمرت 167 قرية في قضاء قوبا خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 1918، و35 من تلك القرى تم إبادتها بشكل كامل.
• اغتيل عشرات الآلاف من الأذريين بأبشع أساليب القتل، وتم تشريد أكثر من مليون ساكن من أراضيهم الأصلية نتيجة استمرار العصابات الأرمينية في ارتكابها مجازر جماعية بلا هوادة.
وتمكن جيش الإسلام القوقازي الذي أسسه وزير الحربية (الدفاع) العثماني أنور باشا، من نجدة سكان أذربيجان، والقضاء على تلك العصابات، ووقف مجازرهم بحق الأتراك والمسلمين.
وعام 1998، قرر الرئيس الأذري الراحل حيدر علييف، في مرسوم اعتبار 31 آذار/ مارس ” يوم الإبادة الجماعية ضد الأذريين”.