أكد ناشطون سوريون استمرار تنظيم PKK/PYD الإرهابي، بخطف الأطفال والقُصّر وسوقهم لمعسكرات التجنيد الإجباري بين صفوف مقاتليه، لافتين إلى اختطاف 3 طفلات منذ مطلع نيسان/أبريل الجاري.
وقال الناشط أبو عبد الله الحسكاوي لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “التنظيم أقدم قبل أيام على اختطاف طفلة تبلغ من العمر 16 عاماً من مدينة منبج بريف حلب الشرقي”.
وأضاف أن “الطفلة تم اقتيادها إلى معسكرات التجنيد الإجباري الخاصة بالتنظيم الإرهابي”، مبيناً أن بعض هذه المعسكرات تتواجد في جبال قنديل خارج سوريا، حسب تعبيره.
وأشار الحسكاوي إلى أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها، فقبلها تم اختطاف طفلة تبلغ من العمر 15 عاماً، وذلك من مدينة حلب بهدف تجنيدها قسراً في صفوف التنظيم الإرهابي.
وتابع، أنه قبل أيام أيضاً أقدم التنظيم الإرهابي على اختطاف طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن الأهالي يحاولون المطالبة بإعادة أطفالهم المختطفين لكنّ التنظيم الإرهابي يقابلهم بالرفض، حسب قوله.
وبيّن أن ممارسات التنظيم الإرهابي لا تختلف بما يخص التجنيد القسري والخطف، عن ممارسات تنظيم “داعش” الإرهابي إبان سيطرته على المنطقة شرقي سوريا.
ولفت الانتباه، إلى أن الكثير من عمليات الخطف والتجنيد القسري التي تستهدف الأطفال بشكل خاص تحصل في محافظة الحسكة، في حين أن الأهالي يتكتمون على الكشف عن أي معلومات حول هذه الانتهاكات خوفا من بطش التنظيم الإرهابي، حسب الحسكاوي.
وتؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، أن “قرابة 231 طفلاً ما زالوا قيد التجنيد الإجباري“ في المعسكرات التابعة لتنظيم PKK/PYDالإرهابي.
