العالم الإسلاميمميز

قطر تعزز مكانتها كوجهة سياحية ثقافية رائدة

نجحت دولة قطر في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة بفضل سجلها الحافل في الأمن والأمان وتوفيرها شبكة مواصلات تتميز بالكفاءة والسلاسة وامتلاكها مجموعة من الشواطئ البكر والمعالم السياحية والثقافية، بالإضافة إلى المواقع التراثية.

جاء ذلك حسب التقرير الثقافي الذي أعدته وكالة الأنباء القطرية “قنا”، السبت، وذلك ضمن النشرة الثقافية لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)، والذي يتضمن عددا من الموضوعات الثقافية.

وتولي دولة قطر اهتماما بالغا للثقافة، باعتبارها إحدى الركائز الرئيسية التي أسست عليها الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2030، حيث تسعى قطر للسياحة إلى تعزيز دور الثقافة في دعم القطاع السياحي، إذ تمثل هوية الوجهة وتعطي الزوار تجربة فريدة ومميزة تشمل العادات والتقاليد والطعام والفنون والمعالم التاريخية التي تميزها عن باقي البلدان الأخرى، حسب التقرير.

وذكر التقرير أن “قطر تمتلك مجموعة واسعة من المتاحف التي تعكس أصالة تراثها وثقافتها الغنية، مثل متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي، كما تمتلك قطر كافة مقومات الجذب السياحي التي تناسب مختلف الثقافات، من محميات طبيعية وقلاع أثرية، وسلسلة منتجعات وفنادق عالمية وحدائق عامة ومتنزهات ومطاعم شهيرة وأسواق تقليدية ومجمعات تجارية كبرى.”.

وأضاف أن “قطر ساهمت في تنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات الدولية الكبرى، مثل مهرجان قطر للتسوق، ومهرجان قطر الدولي للأغذية، وقطر لايف، ومهرجان صيف قطر، ومهرجان قطر للمناطيد، واحتفالات العيد في قطر، ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وسباق موتو جي بي للدراجات النارية، وغيرها الكثير، كما تسعى قطر إلى المحافظة على تراث الفن القطري، من خلال تنظيم حفلات غنائية وموسيقية لفنانين قطريين ضمن فعاليات قطر لايف”.

وتهدف إستراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030، وفق التقرير، إلى زيادة عدد الزوار، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12%، وزيادة الإنفاق السياحي الداخلي في الوجهة بمقدار ثلاثة إلى أربعة أضعاف، وزيادة حجم التوظيف في قطاع السياحة، وجعل قطر الوجهة الأسرع نموا في الشرق الأوسط.

ويؤكد هذا التقرير على أهمية الثقافة في تعزيز السياحة، حيث تلعب الثقافة دورا محوريا في دعم القطاع السياحي، إذ تمثل هوية الوجهة وتعطي الزوار تجربة فريدة ومميزة، في حين وتمتلك دولة قطر مجموعة واسعة من المقومات الثقافية التي تجعلها وجهة سياحية ثقافية رائدة، بما في ذلك: مجموعة واسعة من المتاحف التي تعكس أصالة تراثها وثقافتها الغنية، مواقع التراث العالمي لليونسكو، مثل قلعة الزبارة، التنوع في المعالم الثقافية والطبيعية، كرم أهل قطر.

وساهمت قطر في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية ثقافية من خلال: تنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات الثقافية، دعم المواهب الإبداعية القطرية.

وتهدف قطر إلى مواصلة تعزيز مكانتها كوجهة سياحية ثقافية رائدة، وذلك من خلال تنفيذ إستراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030.

 

زر الذهاب إلى الأعلى