نفى مصعب الأرناؤوط المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في المعارضة السورية وجود أي نوايا للمعارضة السورية بالتوسع العسكري نحو لبنان.
وأكد الأرناؤوط في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، الجمعة، أن “معركة (ردع العدوان) والتقدمات العسكرية محصورة ضد النظام السوري والميليشيات الإيرانية”، مطمئناً اللبنانيين أن “قوات المعارضة لا تشكل تهديدا لدول الجوار”.
وقال الأرناؤوط “أوضحنا من اليوم الأول أن معركتنا العادلة محصورة ضد نظام الإجرام والميليشيات الإيرانية، وخلافنا معه عن بطشه وقتله للشعب السوري وتهجير 11 مليون نسمة قسرا، من مدنهم وبلداتهم وقراهم”.
وأضاف “أما لبنان وغيرها من دول الجوار، فلا نشكل لها أي تهديد، بل نحن نتطلع لتحرير سوريا وبنائها بناء يليق بها وبشعبها، ونطمح لوجود علاقات استراتيجية واقتصادية واجتماعية مع دول الجوار تعزز دور المنطقة”.
وتشهد مناطق متفرقة ومنها استراتيجية تطورات استراتيجية متسارعة ومفاجئة، حسب وصف مراقبين، انتهت بتحرير مدينتي حلب وحماة من النظام السوري، وسط التقدم نحو حمص، إلى جانب التقدم في الجنوب السوري، بالتزامن مع حراك دبلوماسي وسياسي واسع تزامنا مع ما يجري في سوريا من معارك متواصلة منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.