العالم الإسلاميهام

عبر بيان عاجل.. مطالبات شعبية بتحرير شرقي سوريا من إرهاب تنظيم PKK/PYD

أصدر أهالي المحافظات السورية الواقعة تحت احتلال تنظيم PKK/PYD الإرهابي، وهي الرقة ودير الزور والحسكة شرقي سوريا، الجمعة، بياناً شديد اللهجة أعربوا فيه عن رفضهم القاطع لاستمرار احتلال التنظيم الإرهابي لأراضيهم، مؤكدين على حقهم في العيش بحرية وكرامة بعيداً عن أي تدخلات مسلحة أو هيمنة خارجية.

وجاء البيان العاجل تعبيرا عن معاناة الأهالي المتواصلة جراء الوجود العسكري للتنظيم الإرهابي، والذي وصفوه أنه “احتلال يهدد استقرار المنطقة ويعيق عودة الحياة الطبيعية”.

وأكد البيان أن “أهالي هذه المحافظات يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، حيث يعانون من تدهور الخدمات الأساسية وانتشار الفقر والبطالة، بالإضافة إلى القمع الأمني والممارسات التعسفية التي ينفذها التنظيم بحق المدنيين.

ولفت إلى أن “وجود PKK/PYD الإرهابي لا يمثل إرادتهم، بل هو جزء من مخططات خارجية تهدف إلى تقسيم سوريا وإطالة أمد الأزمة.

كما وجّه البيان مناشدة عاجلة إلى الحكومة السورية الجديدة، مطالبين إياها بالتحرك العاجل لتحرير هذه المناطق من سيطرة التنظيم الإرهابي، واستعادة الأمن والاستقرار فيها.

وأكد الأهالي أن “الحل الوحيد لإنهاء معاناتهم يتمثل في إنهاء وجود PKK/PYD الإرهابي وطرده من الأراضي السورية، بما يسمح بعودة السيادة الكاملة للدولة السورية على كامل أراضيها”.

وأعرب الأهالي عن أملهم في أن “تلتزم الحكومة السورية بمسؤولياتها تجاه مواطنيها، وتعمل على تعزيز الأمن وتوفير الخدمات الأساسية في المناطق المحررة، بما يضمن عودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم”.

كما طالبوا المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانبهم في مواجهة ما وصفوه بـ”التنظيمات الإرهابية المدعومة من قوى خارجية”، والتي تعمل على زعزعة استقرار المنطقة.

ويأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه المناطق الشرقية من سوريا توترات متصاعدة، حيث يرتكب تنظيم PKK/PYD الإرهابي انتهاكات ضد المدنيين، بينما يتهم التنظيم الإرهابي الحكومة السورية والقوى الدولية بالتدخل في شؤون المنطقة.

وتشير التقارير إلى أن الأوضاع الإنسانية في هذه المحافظات تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، مما يزيد من غضب الأهالي ويجعلهم يطالبون بحلول عاجلة.

وشدد أهالي الرقة ودير الزور والحسكة أنهم “لن يتخلوا عن حقهم في العيش بحرية وكرامة، وأنهم سيستمرون في المطالبة بتحرير أراضيهم من أي وجود مسلح غير شرعي”، مؤكدين أن وحدة سوريا وسيادتها هي الخط الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه، حسب البيان.

زر الذهاب إلى الأعلى